“تعلمين أن ترياقا حارقا يسري في أجساد المتألمين دوماََ”
“كانت تقول ،ونحن نتوارى في أجساد مرتعشة، أرواحنا تكاد أن تذهب ،كمن يسمع شيئاًويرى سواه.”
“انطلق الاحتجاج في سماء المدينة كسحب الشتاء ولم يعد يستطيع أحد أن يخمده، حتى لو أنه خمد هذه المرة فسوف يبقى كامنًا في خزائن الصدى الذي يسري في عروق المدينة.”
“كيف تتمني لي السعادة ؟؟ !!وأنتِ تعلمين أن سعادتي معكِ ولا أحد سواكِ !!”
“قبل أن تذبحني الكآبة بسكين مُتبلد .. قبل أن تجثم فوقي الذكريات .. تلك المسامير الصلبة المغروسة في صدري .. أتململ في جلستي سجين كرسي أبكم لا يعلم بأي الكلمات يواسي شبحا تنهشه الخواطر .. كم أختنق .. ببطء .. أمسك القلم .. محاولا أن أكتب .. أضغط على رأسه .. أستنفر بقايا الحبر فيه .. أستنطقه .. استحلفه أن يفرج عما في خلاياي .. أن يروض أعتى شروري .. يكبح كراهية تستعر في أعماقي .. يسكت بركانا يغلي .. يجد ترياقا للسم المنقوع في رئتي .. أو حتى ينغرز في صدري”
“تعلمين حقا ً أن قميص يوسف شهد له صدقا ً فلا تمكرين فكل قمصانك ستشهد أيضا ً”