“ليست الشهوة هي الرغبة بالجسد وحسب، إنما هي في مقياس مماثل، الرغبة في الشرف.”
“لو أن المرء ليس مسؤولا إلا عن الأمور التي يعيها، لكانت الحماقات مبرأة سلفا عن كل إثم. لكن الإنسان ملزم بالمعرفة. الإنسان مسؤول عن جهله. الجهل خطيئة.”
“الطيبة الحقيقية للإنسان لا يمكن أن تظهر في كل نقائها وحريتها الإ حيال هؤلاء الذين لا يمثلون أية قوة " فالإمتحان الأخلاقي للإنسانية الأمتحان الأكثر جذرية والذي يقع في مستوى أكثر عمقا بحيث أنه يخفى عن أبصارنا " هو في تلك العلاقات التي تقيمها مع من هم تحت رحمتها ، أي الحيوانات .. وهنا تحديدا يكمن الإخفاق الجوهري للإنسان ، الإخفاق الذي تنتج عنه كل الإخفاقات الأخري .. !”
“هذه هي الاسئلة ذاتها التي تجول في رأي تيريزا منذ الصغر .ذلك لأن الاسئلة الهامة فعلا تلك التي يصوغها طفل . وحدها الاسئله الساذجة هي الاسئله الهامة فعلا . تلك الاسئله التي تبقي من دون جواب . ان سؤال من دون جواب حاجز لا طرقات بعده . وبطريقة اخري الاسئلة التي تبقي دون جواب هي التي تشير الي حدود الامكانات الانسانية ، وهي التي ترسم حدود وجودنا”
“وحدها الأسئلة الساذجة هي الأسئلة الهامة فعلاً. تلك الأسئلة التي تبقى دون جواب. إن سؤالاً دون جواب حاجز لا طرقات بعده. وبطريقة أخرى: الأسئلة التي تبقى دون جواب هي التي تشير إلى حدود الإمكانات الإنسانية، وهي التي ترسم وجودنا.”
“من يبغي "الارتقاء" باستمرار، عليه أن يستعد يوماً للإصابة بالدوار، لكن ما هو الدوار؟ أهو الخوف من السقوط؟ ولكن لماذا نصاب بالدوار على شرفة السطح حتى ولو كانت مزودة بدرابزين متين؟ ذلك أن الدوار شيء مختلف عن الخوف من السقوط. إنه صوت الفراغ ينادينا من الأسفل فيجذبنا ويفتننا. إنه الرغبة في السقوط التي نقاومها فيما بعد وقد أصابنا الذعر.”