“الليل هنا لا يكون أبداً حالك الظلمة، كأن مصابيح الشوارع القوية بيضاء تفيض بضوئها على الجليد، وكان الجليد يعكس استضاءته على وجه السماء، فتبدو في عمق الليل كسماء الفجر.. نور خفيف، أبيض رمادي مزرق، يكتنف الوجود، ويوقظني انا من تعوّد على النوم في سواد عميق للظلمة”
“ألا يا نسيم الفجر سلم على فجري // فقد غاب في الليل الطويل من الهجرمتى يا حبيب القلب هجرك ينتهي // ومن أول الأيام فيه انتهى صبري ؟!”
“لم تعتد الرياض على النوم. في الليل، يخف ضجيجها، لكنها تظل توقد حطب السمر لأشقياء الظلام. شقيٌّ أنا بحب هذه المدينة.”
“و هو لم يكنْ قط من الذين يستدعون النوم فيلبي ندائهم مسرع ادائما هناك ألف قِصةٍ مبتورة تُروى على وسادات الليل الغارقة في الأماني التي لاتكتمل أبدا”
“في الليل تأتيني حلم , على هيئة ألم ..وبالنهار لا تأتي إلا إذا أستحضرت بعض حزني ..”
“يغيم وجه النهار و يقول:هذا الليل الصغيرلماذا يتعدى على وقتيأسحقه بقدميّ؟”