“الأديب :إن كل تعاريف الأدب التي يتمسك بها الأكاديميون لا تهمني في شيء .. كل ما أثق به أن الأديب الحق هو من لديه القدرة على أن ينتزعك من غرفتك وأنت تقرأ له ؛ ليضعك في عوالمه الخاصة ..أو قد ينجح هو ببراعته في أن ينسرب إليك ويشكل جزءً من عالمك الخاص !”
“الحب .. هو كل ما لا تستطيع أن تحتفظ به في جيبك لفترةٍ طويلة !”
“:" غريبٌ أمر الإنسان .. في كل وقتٍ يستفسر .. أينما ذهب يلقي الأسئلة .. على الرغم من أن الإجابات تحيط به من كل جانب .. لكنه لا يعترف قط أنه يجهل القراءة! ”
“من قال أن الشمس قد رأت كل شيء ؟”
“أحد البشر ، الكون مسخرٌ لخدمته ، على باقي المخلوقات هو مكرّم ، له قلبٌ ينبض وعقلٌ يفكر ولسانٌ ينطق وقدمٌ تمشي .. به كل ما يميز البشر .. وآتي أنا لأفرض سلطاني الواثق على ثنايا عقله ، وأشغل جزءً من تفكيره ، فلا يلبث هذا الجزء أن يتسع .. ويتسع .. ثم ألقاه محباً لي ، يعشقني ، يحمل إليّ روحه في علبةٍ مغلفةٍ بشريط وردي جميل ويهبها بين يديّ ..أليس نصراً عظيماً حقاً أن أفعل ذلك بمخلوق ؟!”
“إن أسوأ شيء في نشرات الأخبار على القنوات الأرضية هو أنها لا تعرض تتراً يمكّنني من معرفة اسم المؤلف .. !”
“بإمكاني أن أطمئنك.. وبصفتي عضواً في لجنة التحكيم يمكنني أن أخبرك أنك مقبول جداً.. لا لا.. اطمئن حقاً.. إن أكثر ما شدّني في قصيدتك هو ذاك المزج المحبب بين أسلوبي اثنين من كبار شعراء الحداثة.. (عنترة بن شداد)، و(سيد حجاب).”