“إِنّ نَقدَ الذاتِ هو أحدُ الفروقِ الكبيرةِ بينَ البشرِ ، فَالأقوياءُ يدركونَ نَقائصهم ، و يُركزونَ عَليها نَظَرَاتهم بِغضبٍ ، و يُدركونَ أَنّ الحياةَ حَركةٌ ، و أَنّ الحَركَةَ تَغييرٌ ، و التّغييرُ نَقدٌ ، إِذنْ النقد هو الحياةُ”
“إِنّ الكُفرَ عَمليةٌ شَاقةٌ معقدةٌ ، و ليسَ كلاما ً، إنّه مَوقفٌ نَفسيٌ و فكريٌ و أَخلاقيٌ”
“أحياناً أشعر إن " النقد" هو مرادف مهذب " للشتيمة "! .. و هو أسهل طريقة لنعتك بالجبن إن لم تبتلعه شاكراً !”
“أخرج من نفسك ، أخرج من همَّك ، اخرج من علمك ، اخرج من عملك ، اخرج من اسمك ، اخرج من كل ما بدا أى من مغريات العالم المادى كله ..و ماذا بعد ذلك !يكون مطلوبك هو الله .. و مقصودك هو الله .. و همَّك هو الله .. و ذِكرَك هو الله .. و نطقك هو الله .. و فكرك هو الله ..و تلك أمور لها علامات و لا تكفى فيها الخلوة و التسابيح .. فعلامة خروجك عن نفسك أن تبذلها للآخرين إنفاقاً و عملاً صالحاً و بِرَّاً و مَوَدةً و جهاداً و قتالاً و استشهاداً فى سبيل الله ..”
“قال أحد العلماء:المسجد هو المعبد فى الإسلام ، و هو البرلمان ، و هو المدرسة، و هو النادى، و هو المحكمة، و هو ملتقى الأمة فى أحوالها كلها..لذلك ما كان المسلمون يطئون أرضاً جديدة، إلا و يؤسسون المساجد أسوة بالرسول الكريم- صلى الله عليه و سلم- الذى اهتم بإنشاء مسجده حين قدم المدينة المنورة، فشأن المسجد شأن الإسلام نفسه متكاملاً فى مختلف جوانب الدين و السياسة و الاجتماع.”
“فى أثناء الحروب يكون من الصعب دائما التفرقة ما بين ما هو تراجيدى و ما هو مثير للضحك، و بين ما هو بطولى و ما هو مثير للحزن و الكآبة”