“القاضي : السيف الذي يفرضك لكنه يعارضك و بين القانون الذي يتحداك و لكنه يحميك”
“لك الخيار يا مولاي السلطان.. لك أن تجعله للعمل، ولك أن تجعله للزينٍة.. إني معترف بما للسيف من قوة أكيدة، ومن فعل سريع وأثر حاسم، ولكن السيف يعطي الحق للأقوى، ومن يدري غداً من يكون الأقوى؟.. فقد يبرز من الأقوياء من ترجح كفته عليك!... أما القانون فهو يحمي حقوقك من كلّ عدوان، لأنه لا يعترف بالأقوى.. إنه يعترف بالأحق.. والآن فما عليك يا مولاي سوى الاختيار: بين السيف الذي يفرضك، ولكنه يعرضك وبين القانون الذي يتحداك ولكنه يحميك!”
“و تختلف القصة و ابطالها ...لكنها دوما لها نفس العنوان ...انها قصة الحب ...الذي نبحث عنه طيلة حياتنا ...بعضنا يجده لكنه يظل محتفظا به بين اضلعه ...بعضنا الاخر يجده لكنه لا يستمر ...و بعضنا يحياه و يستمتع به ...و بعضنا الاخير لا يجده مطلقا ...”
“إن القاضي النزيه يكمل بعدله نقص القانون الذي يحكم به, أما القاضي الجائر فهو يستطيع الميل بالنصوص المستقيمه.و كذلك نفس الإنسان حين تواجه ما في الدنيا من تيارات و أفكار, و رغبات و مصالح”
“القاضي: بالنسبة إلي الأمر يختلف . . فأنا لا أستطيع أن أكذب على نفسي , و لا أستطيع التخلص من القانون و انا الذي أمثله . . و لا أستطيع الحنث بيمين عاهدت فيها نفسي على أن اكون الخادم الامين للشرع و القانون !..”
“وطن المرء ليس مكان ولادته و لكنه المكان الذي تنتهي فيه كل محاولاته للهروب”