“دوامات داخل المياه الراكدةـــــــــــــــــــــــــأدور داخل الحلقة المفرغةهناك..عبر شرفة تفتح أحضانها للجميعوأشياء كثيرة تحول دون خروجىرؤوس فارغة وبيوت لا تحتمل مزيداً من الصراخشخصان يقتسمان صمتهماويحتسيان نظراتى المندهشة-قليلاً-والمجهدة- جداً- فى برود شديدوقوانين الهندسة الوراثيةواستعداداتى الفطريةودماء مسكوبة على الطرقاتوتاء التأنيثوالعالم الثالثوأبــــىالذى انتشلنى من الضياعليضيّعنى على طريقته الخاصةوالصـــداعوالزمن الذى لا أستطيع استعادتهورجال البوليس على الأرصفة يزفون الموتى و..ألم أقل إن أشياء كثيرة تحول دون خروجىورغيف واحد لا يكفيناوليس أمامى الآن سوى سبع بقرات عجافوما من شىء كى نذره فى سُنبلِهِوالقصائد دائماً تستعصى علىّولا أستطيع اللحاق بركب الذين يمضغون الكلماتلكننى أدمنت الهرولة- وقضى الأمروالولد الذى أحبه ليس متاكداً تماماً من مشاعرىورغيف واحد لا يكفيناوالوقت ما زال ضيقاًوالصداعوتاء التأنيثوشخصان يقتسمان(......)وما زلت أحاول عابثة الخروج من الحلقة المفرغةوعروقى مسكوبة على الجدرانورائحة عفونتهم تملأنىلذا..لم أستطع أن أشاركه احلامهوبناء القصور الرملية فوق الشاطىءواصطياد القواقع الفارغةفهل أستطيع يوماً أن أقاسمه الحقيقة؟وركناً قصياً وحقيراً على خريطة العالمورغيفاً واحداًواصطحاب العيال الصغارإلى المدرسة!؟”

دعاء عبد العزيز

Explore This Quote Further

Quote by دعاء عبد العزيز: “دوامات داخل المياه الراكدةــــــــــــــــــــــ… - Image 1

Similar quotes

“ما الذى يجعلك عاجزاً عن الإنطلاق، أيها الحزن؟صبغ الأشياء بالأسود؟ضبط إيقاع الكون على موسيقاك الجنائزية الرتيبة؟..العالم يرتدى ثيابه الفوضوية كعادتهوالآخرون..موجودون بالتأكيدثمة تفاصيل مخجلةأصدقاء لم يتخلوا بعد عن خياناتهم.لا تزال الطبيعة تلقن الأشجار ارتفاعها.والطير رحيلهوتلقننى انهزامى.الوقت مثبت بإحكام فى ساعة اليد الصغيرةالمدينة قاسية، تتعمد اغترابىوالشرفة لا تأتى بجديدمفاضلة غير منطقية بين الفضاء والوجع.آباؤنا الطيبونيفتشون جيوبنا بعد النوم؛ليتأكدوا أننا لا ندخن فى دورات المياهوأننا لن نبول على تاريخهم الملفّق والطاعة العمياء.”


“لكن لا تفهمني خطأً. فليس الأمرُ أنني لا أستطيع العيشَ من دونك، لا أستطيع الجلوسَ تحت شجرةٍ خضراء مألوفة بلا رغبةِ أن أتناولَ قلمي من جيبيَ، أو أضطجع على أريكةٍ طوال اليوم، بإحدى اليدين على فمي. ليس الأمر أني مُغرَم بك وبدلَ أن أكتبَ عُجالتي بمقاطعها الخمسة أُطَيِّرُ طائراتٍ ورقيّةً عبر الغرفةِ نحوَك- ليس الأمر أنني لا أستطيع انتظارَ جرسِ الغداء لكي أرى وجهَكَ من جديد. ليس الأمر هكذا. ليس تماماً”


“القاضي: بالنسبة إلي الأمر يختلف . . فأنا لا أستطيع أن أكذب على نفسي , و لا أستطيع التخلص من القانون و انا الذي أمثله . . و لا أستطيع الحنث بيمين عاهدت فيها نفسي على أن اكون الخادم الامين للشرع و القانون !..”


“كل يغنى على ليلاه، هائما فى ملكوت الله متعبا من الحنين الذى اعتراه باحثا عن سواه.”


“لا أستطيع أن أكون واحدا من أولئك الذين يمضون دائما وهم يحملون قلوبهم على راحاتهم”


“أحتاج فقط لأن أمتلىء بالحماس من جديد .. وإن كنت أرفض دائما كلمات التشجيع أو الحماسة الذي يصبها في شخص ما .. أو حديث ما .. أو حدث ما … ليس تقليلا من شأنها .. وإنما لأنني لا أريدها أن تدخل إليّ .. وإنما تخرج مني .. أريد أن أعتمد على ذاتي بشكل مطلق .. أن أتعلم هذا .. لا الوقت بإمكانه أن يجعلني أفضل .. ولا الآخرين .. وحدي من دون أي شيء آخر قادرة على هذا الفعل .. الذي إن فعتله سأستحق بجدارة وقتها أن أكون بحق أفضل .. ـ”