“ولذة الحياة في أخطارها..”
“إن مئات الخطايا الصغيرة التي نرتكبها بسهولة ويسر في المدينة ضد أنفسنا وضد الآخرين تتراكم على قلوبنا وعقولنا ثم تتكثف ضبابا يغشى عيوننا وأقدامنا فنتخبط في الحياة كالوحوش العمياء. فالمدينة زحام، والزحام فوضى وتنافس وهمجية. ولكنهم في الصحراء قلة، والخطايا الصغيرة تصبح واضحة تطارد من يرتكبها، ويصبح ضبابها على النفس أشد كثافة وثقلا، بينما تحتاج دروب الحياة في الصحراء إلى بصيرة صافية نفاذة لتجنب أخطارها. إن الفضائل تمنحهم قدرة على الصفاء، فيمتلكون حسا غريزيا مشبعا بالطمأنينة، يضيء في عقل البدوي حين يضيع منه الطريق في رمال الصحراء الساخنة الناعمة فيهتدي في طريقه، وتجعل قلبه يدق له إنذارا بالخطر وهو نائم في ليل الصحراء السحري حينما يقترب من جسده عقرب أو ثعبان.”
“عالم الكومبارس موجود في الحياة قبل الفن بل أخذهم الفن من الحياة ليستعين بهم في رؤية الحياة”
“الم الكومبارس موجود في الحياة قبل الفن...بل أخذهم الفن من الحياة...ليستعين بهم في رؤية الحياة !”
“إن الحياة في غابة أفضل من الحياة في مجتمع من دون قانون”
“إن التأمل في الحياة ..يزيد أوجاع الحياة !!”