“بيننا مسافة الارض .. كيف اقول لك لاتحزن بشكلٍ لايجعلها تبدو لا مبـالية ؟كيف لايضيع توحدي مع احزانك في لطف رسالة ؟ كيف احتضنك ياضوء عيني حتى لاتنام حزينا ولا وحيدا ولا خائفا ؟ ”
“طالما كتبت فى حالة ضعف، ولا أدرى كيف شكل الكتابة فى حالات القوة.”
“في مثل هذه الظروف ، كيف أصنعُ حباً ؟ ، كيف أبدأ عهداً جديداً على القلب الرازح تحت الكَلْم ، كيف أرمي صوتاً في دوامة الصدى ، كيف أجدد هديراً عائداً للآلة التي أكلها اليأس ، وأكلها السكوت وأكلها الصدأ ؟”
“في الرياض يعلمونا احيانا كيف نكون ذكورا قبل ان نكون إنسًا، تكتمل ذكورتنا قبل إنسانيتنا، حتى النساء انفسهن يربين أولادهن على الذكورة الصرفة و يوحين للابن منذ طفولته بأنه رجل لا يجدر به اللعب مع البنات. ”
“أشعر أني منهوب حتى آخر جيب في عمري!أتناقص تدريجياً..مثل خزينة بلد فاسد !لا أفهم كيف أنا دوما أفتح صنبور الأخلاق.. وأنساه !مع كل صباح أكتشف جفافا آخر في جسدي ..وأقول: إذا جاء الليل ستنكشف العورات الفجة ..ويجيء الليل ليثقبني ثقبا آخر.. حتى يبتز طعاما للنجمات !”
“يا لحبنا، كيف أتى، و كيف رحل”
“أفكر كيف يتعامل الله مع الدعوات المتتابعة التي يرفعها أبي وأمي عليّ منذ ست وأربعين سنة حتى الآن؟ هل من المعقول أنه لم يتخذ قراره بشأنها حتى الآن؟ أتراه يمهلني.. أم يمهلهما؟”