“أُضطر أحياناً أن أكون أنانية و لو ليومٍ واحدٍ على الأَقل ، أن أُدللني كَثيراً لوقت قَصير بِما يَكفي لِيمنحني القَدرة على العَطاء و الإعتناء بالآخرين لأوقاتٍ أطول !”
“سأرحل ذات يوم ، لن أكون هنا بِقربك ، و سَتبكي طوال عمرك هذا القلب الذي إعتنى بك ، و قلق عليك ، و ربت على قلبك ! سَتذكُرني كثيراً .. و سَتهمس بإسمي كَثيراً لكنني لن أسمعك .. و لن أكون معك !”
“السَعادة : هي أن تكونَ قادراً على العَطاء دون أن تَنتظر رداً بالمقابل !”
“لدَّي الإِستعداد التام أن أَموت وحيدة و تَعيسة ، على أن أَسمح لِغروركَ أن يُحطم كَبريائي !”
“أُفضل أن أحتضن حزني بَعيداً أن أنعزل عن صَخبهم .. و أبكي وحدي ! أن أدفن رأسي في الوسادة .. أتذكر خيباتي الاستثنائية .. و غيابك .. دون أن يَدسَّ أحدهم أنفه في حزني و يختنق ! أن أرتدي ابتسامتي الباردة على عجل و أواجه بِها يوم غيابٍ طويلٍ !”
“كَان عليَّ أن أَدَّخر قَليلاً من مَلامحك ، و ابتسامتك .. لتُعينني على مَواسم القحط و الغِياب الطويل !”
“لَستُ رهن إشارَتكَ لِتعود مَتى شِئت ، ثم تَنتظر مني أن أكون لكَ كما تُحب !لَن أكون يَوماً على هامشِ حَياتك ، لنَ أكون خياراً ثانياً !يُؤلمني غيابُك ، يَقهرني ، يقتُل بصيص الأملِ و الفرحِ بي ،لكن لِصبري عليكَ حُدود !هذه المَرة لن أَعود !”