“كلا أيها الغلام الغني، ليس هناك عنصر ثالث، بل هناك غني وفقير فقط، هناك من يملك ومن لا يملك، يمين ويسار، هناك أنا – ضد العالم، العالم ليس أفكارا أيها الفتى الصغير، العالم ليس مكانا للحالمين وأحلامهم، العالم أيها المتعجرف الصغير أشياء، والأشياء وصانعوها يحكمون العالم، انظر إلى كل الأقوياء، إنهم يصنعون أشياء ... وبالأشياء تحكم البلاد، فليس من أجل الشعب بل من أجل الأشياء ترسل أمريكا وروسيا مساعداتهما، ويبقى الخمسمائة مليون جياعا، وحين تملك أشياء، يكون ثمة مجال للأحلام، أما حين لا تملك، فعليك أن تقاتل”

سلمان رشدي

Explore This Quote Further

Quote by سلمان رشدي: “كلا أيها الغلام الغني، ليس هناك عنصر ثالث، بل هن… - Image 1

Similar quotes

“إننا لا نثبت أن العالم هو مكان حقيقي ,إلا عندما نموت فيه”


“المرأة المهجورة هي أقبح نساء العالم , لأنه ليس هناك مرآه تصلح من خلالها زينتها .”


“أمريكا أول دولة في العالم على مستوى توفر الأرقام والإحصاءات. وهذه الوضعية أدت الى حضورها الجيد في كل الدراسات العالمية.في العالم المتخلف ليس هناك أرقام كافية، حيث يكون الغموض والإبهام وسيلة جيدة لستر الفضائح!”


“كم من أشياء فعلناها وكنا لا نريد حقيقةً أن نفعلها؟ وكم من أشياء ودَدْنا أَنْ نفعلها ولكن لم نفعلها أبدًا؟ إذن، هناك عالمان: عالم القلب وعالم الطبيعة. فالرغبة قد لا تتحقق ولكنها حقيقة في عالم قلوبنا، حقيقة كاملة. ومن جهة أخرى، يقع الفعل بالصدفة المحضة، فعلٌ لم يكن مقصودًا ولكنه حدث كاملاً في العالم الطبيعي، ولم يحدث مطلقًا في العالم الآخر، عالم الحياة الجوّانية.”


“أين تُراها تذهب بحسب تصورك؟أقصد المشاعر التي كان يجب الشعور بها، إنما لا يشعر بها أحد، كالندم على كلمة فظة مثلاً، الشعور بالذنب، الضيق، الاحتشام، الخزي، العار؟لنتخيل أن العار سائل، لنقل إنه شراب غازي حلو تهترئ له الأسنان، موجود في آلة لبيع المشروبات، اضغط الكوب الأيمن يخرج لك كوب ينصب فيه جدول دافق من هذا السائل .. فكيف يمكنك أن تضغط الزر؟ ستقول: لا شأن لي به، كما لا شأن لي باختراع كذبة، أو مضاجعة فتاة بيضاء لفتى أبيض، أو ولادة مولود من جنس غير مرغوب فيه .. إذاً بضغط الزر ستخرج العاطفة ذات الزبد متدفقة فتشرب ملء بطنك .. لكن كم من الكائنات البشرية ترفض اتباع هذه التعليمات البسيطة!أشياء مخزية تجري، كذب، تحلل، عدم احترام للأكبر سناً، تقصير في حب الوطن، افتراع خاطئ في وقت الانتخابات ، إفراط في الأكل، خيانات زوجية، روايات تفضخ سيراً ذاتية، غش في ورق اللعب، سوء معاملة النساء، رسوب في الامتحانات، تهريب، رمي لاعب الكريكيت لمجموعة عصيّه في اللحظة الحرجة من مباراة اختيارية: وكلها تجري دون استحياء أو خجل.إذاً ما الذي يحدث لكل ذلك العار الذي لا يشعر به أحد؟ ما الذي يحدث لأكواب ذلك الشراب المتدفق من الآلة الذي لا يشربه أحد؟ لنعد للتفكير مرة ثانية بآلة البيع تلك، الزر يضغط، لكن حينئذ تتدخل يد لا تعرف الحياء وتلقي بالكوب، أي أن ضاغط الزر لا يشرب ما طلبه، وهكذا يراق على الأرض سائل العار ليشكل بحيرة كثيرة الزبد حول الآلة.لكننا نناقش قضية مجردة، آلة بيع وهمية تماماً، إذاً في الأثير يمضي عار العالم الذي لا يشعر به أحد، ومن ثم يمتصه القلة من سيئي الحظ، بوابو العالم غير المرئي، لتغدو نفوسهم سطولاً يقطر فيها من المماسح ما قد أريق من قبل، ونحن نحتفظ بهذه بسطول كهذه في خزائن خاصة لكننا لا نفكر بها كثيراً رغم أنها تخلصنا من مياهنا القذرة.من رواية (العار)”


“كانت عيناه تدمعان من أجل كلب !!تعجبت من غرابة هذا العالم الجديد ، وتذكرت ساعتها بلادي الأولى حيث الكلاب هناك بائسة.. والناس.”