“ربما كان فيما تستعجل من الخلاص من الآلام والأمراض تعرض لمحنة أقسى، وبلاء أشد، فلا تستبطئ وعد ربك بالرحمة، فإنه وعدك بما يراه هو رحمة لك لا بما تراه أنت رحمة، والله يعلم وأنتم لا تعلمون.”
“لا تستعجل الرئاسة، فإنك إن كنت أه ً لا لها قدِّمك زمانك، وإن كنت غيرأهل لها كان من الخير لك أن لا ينكشف نقصانك.”
“أكثر الناس يقولون ما لا يفعلون، ويبتسمون لمن لا يودون، ويصادقون من لا يأتمنون،ويخضعون لمن لا يحترمون، ويتملقون لمن لا يحبون، ويقتنون ما لا يحتاجون،ويدخرون ما لا يستعملون، ويبخلون بما يملكون، ويجودون بما لا يملكون،ويحبون ما به يتضررون، ويكرهون ما منه ينتفعون، وينفقون أعمارهم فيما لا يستفيدون”
“لا تستعجل الأمور قبل أوانها فإنها ان لم تكن لك أتعبت نفسك وكشفت أطماعك ، وان كانت لك أتتك موفور الكرامة مرتاح البال”
“ستة أشياء اذا ذكرتها هانت عليك مصيبتك : أن تذكر كل شيء بقضاء وقدر وأن الجزع لا يرد عنك القضاء وان ما أنت فيه أخف مما هو أكبر منه ، وان ما بقي لك أكثر مما أخذ منك وان لكل قدر حكمة لو علمتها لرأيت المصيبة عين النعمة ، وان كل مصيبة للمؤمن لا تخلو من ثواب أو مغفرة أو تمحيص أو رفعة شأن أو دفع بلاء أشد ، وما عند الله خير وأبقى”
“إذا كان لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصاً لوجهه، إذاً إنا لهالكون.”
“ليس أشقى من المرائي في عبادته، لا هو انصرف إلى الدنيا فأصاب من زينتها،ولا هو ينجو في الآخرة فيكون مع أهل جنتها .”