“كم هم محظوظون إذ يحرقون الفائض من أرواحهم في العمل، بدل أن يحترق في داخلهم بدون سبب، و يؤذيهم.”
“كم هم محظوظيناؤلئك الذين يجدون عملويعملون باخلاصإذ يحرقون الفائض من أرواحهم في العمل،بدل أن يحترق في داخلهموهم يتحسرون على الوقت ومن الملل ، و يؤذيهم”
“يختفون و يظهرون في حياتنا .. حينما يريدون ، كم هم أنانيون !!”
“الفائض الرئيسي في السجن هو الوقت ،هذا الفائض يتيح للسجين أن يغوص في شيئين ..الماضي .. و المستقبلوقد يكون السبب في ذلك هو محاولات السجين الحثيثة للهرب من الحاضر و نسيانه نسيانًا تامًا .و الغوص في هذين الشيئين قد يحولان الإنسان إما إلى ..... إنسان حكيم هادئ ، أو إلى شخص نرجسي عاشق لذاته ومنكفئ لايتعاطى مع الآخرين إلا في الحدود الدنيا ،أو إلى ..... مجنون !.”
“و يظهر أن كلمة ( المفاجأة ) وضعت في اللوائح و التعليمات من قبيل التشويق كما توضع في إعلانات المسارح ، فهي في العمل لا وجود لها”
“لكن هل تعرفين من هم البشر؟ إنهم بؤساء لحدّ الموت. إنهم أكثر بؤساً من الحشرات، و أكثر بؤساً من أوراق الشجر التي ماتت مجهولة في السنوات الماضية. فهم يموتون و لا يعرفون سبب موتهم.”