“على أن للمال العربي عمراً يطول أو يقصر كأعمار الناس.. والمخزون النفطي لا يمكن أن يبقىمتدفقاً إلى أبد الآبدين .. فهو نار تأكل بعضها شيئاً فشيئاً..لذلك لا بد من وضع مخطط سريع لتحويل المخزون النفطي.. في باطن الأرض.. إلى مخزونعقلي في رأس الإنسان .. بحيث حين تجفّ آخر قطرة نفط في أحشاء الأرض، يكون العقلالعربي قد أصبح في وضع حضاري وعلمي يسمح له أن يكون طاقة بديلة .. أو رديفة...”
“فهل بإمكاني ككاتب، أن أسافر على هذا الشريط المشتعل الممتد من الخليج إلى المحيط، دون أن تقف في وجهي عشرات الحواجز، ودون أن "تشمشمني" عشرات الكلاب البوليسية؟هل بإمكان كتبي أن تتحرك شرقا أو غربا، شمالا أو جنوبا، برا أو بحرا، دون أن يقطعوا منها صفحة هنا، وصفحات هناك أو يعيدوها على نفس الطائرة التي حملتها، باعتبارها لا تحمل شهادة صحيّة تثبت خلوها من (الأفكار السارية)...”
“إفهميني .. أتمنى مخلصاً أن تفهميني ربما .. أخطأت في شرح ظنوني ربما سرت إلى حبك معصوب العيون و نسفت الجسر ما بين اتزاني و جنوني أنا لا يمكن أن أعشق إلا بجنوني فاقبليني هكذا .. أو فارفضيني ..”
“أسائل دائما نفسي: لماذا لا يكون الحب في الدنيا؟ لكل الناس .. كل الناس.. مثل أشعة الفجر... لماذا لا يكون الحب قي الدنيا؟ مثل الماء في النهر.. ومثل الغيم والأمطار, و الأعشاب والزهر... أليس الحب للإنسان عمراً داخل العمر؟؟؟”
“إن رأس المال العربي لعب بغير شك دوراً ممتازاً وشجاعاً في تغيير نظرة العالم إلينا .. وأحدثتحولات غير منتظرة في سياسة الدول الأوروبية والآسيوية والإفريقية نحونا .. كما أنه دفعبالقضية الفلسطينية إلى الصفوف الأولى من مشاكل العالم، وأعطاها الأولوية في المحافل الدولية،ونقلها إلى بؤرة الضوء .. بعد أن ظلت ثلاثين عاماً في دائرة التعتيم..”
“الملح ... في عيوننا ...والملح في شفاهنا..والملح ... في كلامنا...فهل يكون القحط في نفوسناإرثا أتانا من بني قحطان ؟؟لم يبق في أمتنا معاوية ...ولا أبو سفيان ...لم يبق من يقول (لا) ...في وجه من تنازلواعن بيتنا .. وخبزنا .. وزيتنا ...وحولوا تاريخنا الزاهي...إلى دكان !!”
“قد تسربت في مسامات جلديمثلما قطرة الندى تتسرباعتيادي على غيابك صعبو اعتيادي على حضورك أصعبكم أنا … كم أحبك … حتىأن نفسي من نفسها تتعجبيسكن الشعر في حدائق عينيكفلولا عينيك لا شعر يكتب”