“إنني أعلم أن ثمة شعوراً غامضاً يود ألا يكون للمرأة حق في أي شيء اللهم إلا خدمة الرجل.. هذا الإدعاء بمصادرة نضف الإنسانية في سبيل راحة النصف الأخر، لينطوى على رعونة وظلم في آن معاً، فكيف تطيب الحياة لإنسان يعيش جنباً إلى جنب مع مخلوق يشاطره تفكيره وشعوره مشاطرة كاملة، وهو يحرص على إبقائه منحطاً يرى الجهل دون الاهتمام بالموضوعات الراقية كأنما في ذلك سحره وفتنته”
“ثمة شيء ننساه في زحمة التسابق على حفظ الجُمل الثورية الجميلة. هذا الشيء هو الكرامة الإنسانية. ليس وطني دائماً على حق. ولكنني لا أستطيع أن أمارس حقاً حقيقياً إلا في وطني.”
“كل إنسان على عقله إطار يحد من تفكيره, والإنسان لا يستطيع أن يرى شيئاً إلا إذا كان ذلك الشيء واقعاً في مجال هذا الإطار .”
“أكره الملل جداً.. ويعجبني في كاتبي المفضل أنه دوماً يحرص على كسر الملل في كتاباته.. هذا ثابت عنده .... ولكن ! ألا يدفعه هذا لأن يُوجِد بعض الملل على سبيل كسر الملل ؟!”
“ما الفائدة من أن تكون قادراً على كتابة أي شيء في هذا العالم, ولست قادراً على تغيير أي شيء في هذا العالم .”
“أليس عجيباً أن كل إنسان يرى في الأرض بعض الأمكنة كأنها أمكنة للروح خاصة ؟ فهل يدل هذا على شيء إلا أن خيال الجنة منذ آدم و حواء , لا يزال يعمل في النفس الإنسانية ؟”