“تريد الدولة أن تحول القرنة لمحمية ثقافية، خالية من الناس، مثل الكثير من الأماكن في مصر، تحولت لمحميات بأسوار حقيقية أو مجازية، مثل شرم الشيخ، والساحل الشمالى، والتجمع الخامس، والإسكندرية الجديدة، وبيفرلي هيلز، وغيرها من المدن المغلفة المحاطة بأسوار. المدن التى لا يدخلها الناس العاديون لأنهم يشكلون خطراً عليها وعلى من فيها”
“وكما قال الأخ عكاز المستقبل للسياحة المغلفة، التى تغلف السائح داخل عربات وحراسات وأسوار وأماكن خالية ونظيفة.”
“لا توجد حكاية حقيقية بدون أسرار ، تفتح فجوات بداخلها ، مثل الثقوب السوداء التي تمنح كوننا غموضه”
“إذا استقل القضاء في مصر، فسوف يكون بمقدور اصغر وكيل نيابة أن يحقق مع أكبر مسئول في الدولة مثله مثل اي مواطن عادي ، إذا استقل القضاء في مصر ،سوف يتوقف اعتقال الناس و تعذيبهم و إهدار كرامتهم في اقسام الشرطة و مقار أمن الدولة.”
“عندما يكون الألم أكبر من استيعابنا ، لا بد و أن يقتسمه أحد معنا، وغالبًا القريبون منا، هم من يقتسمون معنا تلك الأقدار الثقيلة. فالوشائج التي تنقل الحب بين الأشخاص القريبين، هي نفس الوشائج التي تنتقل عبرها كل المشاعر التي لا تنتمي للحب في شيء.”
“أصحاب البشرة السوداء الداكنة يعملون في الخدمة القريبة من السادة مثل السفرجية والشماشرجية.. أما أصحاب البشرة السمراء الفاتحة فيرسلون الي الخدمة البعيدة مثل المطبخ والحراسة والحدائق .. هكذا تقتضي القواعد وجه الخادم الاسود الفاحم يضفي أناقة حقيقية علي أسياده .. قد تكون هذه الفكرة من تراث العبودية , أو ربما لأن البشرة الفاتحة تقترب بالخادم من لون بشرة السيد مما يحمل خطر الندية ولو من بعيد.”
“الأخطاء مثل الإشارات في الطريق ... لا يمكن أن تصل إلى أي مكان من دون أن تنعطف أو تغير اتجاهد، المدن التي تخلو وتقل فيها هذه الإشارات تزدهر فيها الفوضى.”