“للْقِراءَةِ في حَضْرَةِ الصّمْتِ جَمالٌ لا يُضاهيهِ جَمال!بَعيدًا عنْ الضّجيج الذي يَسْرِق منّا مُتْعَةَ التّأمُل والتّفَكُر وتَقَمُصّ حِسّ الْكاتِبكَمْ مِنْ صَفْحَةٍ أعَدْنا قِراءتَها بِسَبَبِ رَنين هاتِفٍ أو إلْقاءِ نَظْرَةٍ عَلى مَواقِعِنا الاجْتِماعية أو مُشَتتات الْبِيئةِ مِنْ حَوْلِنا!!!نَحْتاج لإعادَةِ النّظَرِ في طُقُوسِنا الْقِرائيةِ بَعيدًا عَنْ كُلّ الشّواغِلفَالْقِراءَة قَبْل كُلّ شَئ مُتْعَة...لا تَكْتَمِل إلا بالتّفاعُلِ الْمُتأنّي مَع سُطُورِ الْكِتاب”
“لا يوجد جَمال أو فضل أو نُبل في المهن . هذه الصفات توجد أو لا توجد في نفوس الذين يمارسون المهن .”
“الحبُ الذي لا يَجعلك تَزدهرين ، في يومٍ مِنْ الأيام .. قد يقتلك !”
“وإذا خَفِيتْ عنّا الحِكمةُ في العذاب أحياناً فلأننا لا ندرك كُلّ شيء ولا نعرِفُ كُلّ شيء ولا نرى كُلّ شيء ولا نرى مِنَ القصة إلا تِلك المرحلة المحدودة بَينَ قوسين التي اسمها الدنيا أما ما قبل ذلكَ وما بعد ذلك فهو بالنسبة لنا غيب محجوب”
“نحن لا ننبهر إلا بالعمل الذي نعجز عن إتيانه ، أو بالشخص الذي لا نستطيع ان نكون في قدرته.”
“الهي : اَعِنّي بِالْبُكاءِ عَلى نَفْسي، فَقَدْ اَفْنَيْتُ بِالتَّسْويفِ وَالاْمالِ عُمْري، وَقَدْ نَزَلْتُ مَنْزِلَةَ الاْيِسينَ مِنْ خَيْري، فَمَنْ يَكُونُ اَسْوَأ حالاً مِنّي إنْ اَنَا نُقِلْتُ عَلى مِثْلِ حالي اِلى قَبْري، لَمْ اُمَهِّدْهُ لِرَقْدَتي، وَلَمْ اَفْرُشْهُ بِالْعَمَلِ الصّالِحِ لِضَجْعَتي، وَمالي لا اَبْكي وَلا اَدْري اِلى ما يَكُونُ مَصيري، وَاَرى نَفْسي تُخادِعُني، وَاَيّامي تُخاتِلُني، وَقَدْ خَفَقَتْ عِنْدَ رَأسي اَجْنِحَةُ الْمَوْتِ، فَمالي لا اَبْكي اَبْكي، لِخُروجِ نَفْسي، اَبْكي لِظُلْمَةِ قَبْري، اَبْكي لِضيقِ لَحَدي، اَبْكي لِسُؤالِ مُنْكَر وَنَكير اِيّايَ، اَبْكي لِخُرُوجي مِنْ قَبْري عُرْياناً ذَليلاً حامِلاً ثِقْلي عَلى ظَهْري، اَنْظُرُ مَرَّةً عَنْ يَميني وَاُخْرى عَنْ شِمالي، اِذِ الْخَلائِقِ في شَأن غَيْرِ شَأني”