“لا تكن أنت المعتدي ولا تمثل دور الضحية... قال أحدهم لمن اغتابه: دعه يأثم ونؤجر فقال آخر: خير من هذا أن تَسلَم ويَسلَم”
“لئن نبقى بلا دور في بلد له دور خير من أن يكون لنا دور في بلد لا دور له”
“واعلم أن رأي الآخرين فيك لا ولم ولن يدل عليك، وذلك لأن هذا الرأي يكون مبنياً على قيم ونظام وتفكير هؤلاء الآخرين، لا قيمك أنت.. ولا تفكيرك أنت.. ولا مفهومك أنت، فأنا وأنت والجميع معجزة من الله - سبحانه وتعالى - فكيف لشخص أن يحكم على شخص آخر ليحدد مصيره؟!”
“أن تكن ( طفلا ) بصفات الرجولة ..خير لك .. من أن تكون رجلا لا ينتمي إلى الرجال ولا الأطفال ..مَسخ كهذا .. عاجلا أو آجلا يكرهه الجميع”
“دائما هناك من يرغب أن يلعب دور البطل، وهناك من يعشق دور المهزوم، كما يتوفر من يتفنن في دور الجلاد ومن يتنازل ليقبل بدور الضحية”
“لم يُؤذ ولم يأثم.ومع هذا لم تكن أيامه خفيفة. لم يعتقد أن الرذيلة ذكاء إنما آمن بأن الرذيلة غباوة. قال إن العُهر بشع ورمى العفونة. لم يُؤذ ولم يأثم. كان ذا حنان جهنميّ وبراءة وحشية.”