“إجعل تنظيمك وجماعتك خادمةً لله، ولا تجعل الله خادماً لتنظيمك وجماعتك، واحذر فهذا منزلق قلما يسلم منه أحد من المتحزبين .”
“ليس لك الساعة إلا أن تفر من أشيائك وأغلالك لتنظر لنفسك من مرآة هادئة لا انفطار فيها ولا اعوجاج فهذا الآذان الصادح في الأفق الجميل مغرداًالله اكبر ... الله اكبريدعوك لتتطلع ببصرك إلى السماء وتنصت إلي الكلمات التي تتشكل ومضات مشرقة تلخص قصة الكون المثير كلها في لحظات”
“إن العلم الحقيقي بالربوبية، القائم على التدبر والتفكر في خلق السموات والأرض وما بينهما، مُفضِ بإذن الله إلى توحيد الألوهية... من عرف حقيقة الربوبية وشاهدها ببصيرته لا يمكن إلا أن يكون من الموحدين لله في ألوهيته بإذن الله!”
“فلتكن القبله اذن قنديلاً اخر ف طريق التعبد يجمع المصلين ف العالم اجمع علي قلب واحد ينبض بتوحيد الله ذي الجلال ويبعث من مكه المكرمه انواراً تتلقاها افئده العابدين ف كل مكان ان هلموا إلي ههنا فهذا بيت الله الذي هو اول بيت وضع للناس فتحج الارواح من محاريبها خمس مرات ف اليوم”
“ ولو انما ف الارض من شجره اقلام والبحر يمدهُ من بعده سبعه ابحُرٍ ما نفدت كلمات الله إن الله عزيزٌ حكيم"فتمل جمال النور العظيم ! إذ يرسم الحرف القرآني ف النفس شعاعاً لا يصطدم بساحل فتري ان العمر كل العمر لا يكفيك ولا لتذوق كأس واحده من بحر عطاء الله الكريم”
“إنى على يقين بأن الدعوة الإسلامية بصيغتها الفطرية ستجد مكانها بين أولئك جميعا، و تصنع تيارها من كل الأطياف، لأن السياسة الحزبية بصورتها الحالية، إنما هى صنيعة بشرية برجماتية، أشبه ما تكون بالطائفية، لخلوها فى الغالب من المصالح العامة الحقيقية، اللهم إلا ما كان شعارا و كفى، فمصالحها إنما هى لبعض الناس لا لكل الناس، بينما الدين هو كله لله، و ما كان كله لله عاد فضله على كل الناس”
“ما بقي من وقتٌ اكثر مما ضاع فلحاقاً بالطير المغرده علي حوض الطهور واغرف وضوءك من جداول النور عسي تنفتح اغصانك زهوراً تستمد طيبها من عبير الجنه وتستدر انداءها من حوض رسول الله فيكتسب عودك خُضره ربيع لا يفني ونضره جمال لا يبلي فما كان لغرس اصابه رذاذٌ من حوض نبي الله ان يذبل ابدا”