“الإنسان مجبول أن ينسى مساوئه ويتذكر محاسنه تذكراً لايخلو من مبالغة”
“الانسان مجبول ان يرى الحقيقة من خلال مصلحته ومألوفات محطيه فاذا اتحدت مصحلته مع المالوفات الاجتماعية صعب عليه ان يعترف بالحقيقة المخالفة لهما حتى ولو كانت ساطعة كالشمس فى رابعة النهار -”
“و الظاهر ان الانسان مجبول على التنازع في صميم تكوينه فاذا قل التنازع الفعلي في محيطه لجأ الى اصطناع تنازع وهمي ليروح به عن نفسه”
“ومن غرائب ما ارتآه الواعظون في هذا الأمر أن قالوا: خذوا من الغرب محاسنه واتركوا مساوئه. كأن المسألة أصبحت انتقاءً طوع الإرادة كمن يشتري البطيخ.إن الحضارة جهاز مترابط لا يمكن تجزئته أو فصل أعضائه بعضها عن بعض. فالحضارة حين ترد تأتي بحسناتها وسيّئاتها.”
“عبد اليزيديون الشيطان وتركوا الله. وحجتهم في ذلك ان الله يحب الخير بطبيعته فلا حاجة إلى استرضائه أو عبادته. أما الشيطان فهو مجبول على الشر وهو إذن اولى بالعبادة والإسترضاء في نظرهم .نحن نسخر من عقيدة اليزيديون هذه ومادرينا اننا يزيديون من حيث لاندري.”
“إن الدين لا يردع الإنسان عن عمل يشتهي أن يقوم به الا بمقدار ضئيل. فتعاليم الدين يفسرها الانسان ويتأولها حسب ما تشتهي نفسه. وقد رأينا القران والحديث مرجعا لكثير من الأعمال المتناقضة التي قام بها المتنازعون في عصر صدر الاسلام..”