“قد قلت سوف اعود يوما عندما ياتى الربيعو اتى الربيع و بعده كم جاء للدنيا ربيعالليل يمضى والنهار ...فى كل يوم ابعث الامال فى قلبى و انتظر القطارالناس عادت و الربيع اتى و ذاق القلب يأس الانتظار ....اترى نسيتى حبيبتي ام ان تذكرة القطار تمزقت وطويت فيها قصتى...يا ليتنى قبل الرحيل تركت عندك ساعتى ...فلقد ذهبتى حبيبتى ونسيتىميعاد القطار”
“و رجعت وحدي في الطريقاليأس فوق مقاعد الأحزانيدعوني إلى اللحن الحزينو ذهبت أنت و عشت وحدي.. كالسجينهذي سنين العمر ضاعتو انتهى حلم السنينقد قلت:سوف أعود يوما عندما يأتي الربيعو أتي الربيع و بعده كم جاء للدنيا.. ربيعو الليل يمضي.. و النهارفي كل يوم أبعث الآمال في قلبيفأنتظر القطار..الناس عادت.. و الربيع أتىو ذاق القلب يأس الانتظارأترى نسيت حبيبتي؟أم أن تذكرة القطار تمزقتو طويت فيها.. قصتي؟يا ليتني قبل الرحيل تركت عندك ساعتيفلقد ذهبت حبيبتيو نسيت.. ميعاد القطار..!”
“المح الرجل الذى اخطأ فى ركوب القطار و قد جلس مجهدا,و على الرغم من كثرة المحطات التى توقف بها القطار لم يفكر فى النزول”
“الذين جاءوا متأخرين لم يعوا قيمة الوقت ، و لم يفهموا قواعد و قوانين استخدام القطار ، و التى تقضى بضرورة القيام فى الوقت المحدد للوصول فى الوقت المحدد ، يلهثون ورائه ليلحقوا بأحدى عرباته، قبل ان تزيد سرعته و يغادر المحطة و يفوتهم . و يفاجئون انهم جاءوا متأخرين لأنهم كانو نائمين ؛ فلا مجال لهم أذن فى عربات القطار”
“و إن نسائم الربيع الراحل تهفو أحياناً فتذكرنا بعمر مضى و ليس لنا الحق فى إسترجاعه ..”
“اسف لك يارب عن كل موقف وجدتني فيه اتستر عن عبادك واغفل عن عينيك التي لايفوتها شي وان دق...اسف لك والدى ترحل فجأة دون ان اودعك و اظل العمر متأخرا عن الكمال التى اردته لى ...اسف لكى امى عن انتظار وقفتين خلف الباب متى اعود و فى كل مرة اتى متأخرا عن فرحتك ...”