“وكان غَدٌ طائشٌ يمضغُ الريح خلفهما في ليالي الشتاء الطويلةْ وكان جنودُ يُهُوشُعَ بن نونِ يبنون قَلْعَتَمْ من حجارة بيتهما وهما يلهثان على درب "قانا" : هنا مرَّ سيَّدُنا ذاتَ يومٍ . هنا جَعَلَ الماءَ خمراً. وقال كلاماً كثيراً عن الحبّ، يا ابني وتذكّر غداً .. وتذكّرْ قلاعاً صليبيَّةً قَضَمَتْها حشائش نيسان بعد رحيل الجنود ...”
“لن نموت هنا الآن، فالموت حادثةٌوقعت في بداية هذي القصيدة، حيثالتقيت بموت صغير وأهديته وردة،فانحنى باحترام وقال: إذا ما أردتكيومًا وجدتك”
“يا صاحبي قفا... لنختبر المكان علىطريقتنا: هنا وقعت سماء ما علىحجر وأدمته لتبزغ في الربيع شقائقالنعمان”
“أنا من هنا وأنا هنا. وأنا أنا. وهُنا هُنا. إني أنا. وأنا أنا. وهنا أنا وأنا أنا.وهنا أنا. وأنا هنا. إني هنا. وأنا أنا”
“كل نثرٍ هنا شعرٌ أوليٌ، وكل شعرٍ هنا نثرٌ في متناول المارة !”
“وأَنا أَنا ، لا شيء آخرواحدٌ من أَهل هذا الليل . أَحلُمُبالصعود على حصاني فَوْقَ ، فَوْقَ …لأَتبع اليُنْبُوعَ خلف التلِّفاصمُدْ يا حصاني . لم نَعُدْ في الريح مُخْتَلِفَيْنِ”
“واقفون هنا/ قاعدون هنا/ دائمون هنا/ خالدون هنا/ ولنا هدف واحدٌ واحدٌ واحدٌ: أن نكون..”