“كيف لي ياصديقي أن أوقف داء الذاكرة من الجريان في خلايا هذه الجمجمة الحمقاء؟ كيف لي أن أتحول لشجرة صنوبر قاسية صلبة لا تكترث لأيدي الفؤوس الفاشلة بكسرها؟ كيف لي أن أكف عن شراب دموعي وأكل عيني وأمتصاص وجعي عندما أشعر بالجوع والعطش الروحي؟”
“إن كنت لا أفهم كيف أساعد نفسي فمن أين لي أن أفهم كيف أساعدك !”
“إن كنت لا أفهم كيف أساعد نفسي ، فمن أين لي أن أفهم كيف أساعدك؟”
“كيف لي أن أكتب عن الفرح و فمي مملوء بالذكريات و الحزن و الفقد ?”
“ اسمح لي يا سيدي أن أرتجف أمامك ريثما يبرد الحساء، أنت لن تمنعنيمن الارتجاف، أليس كذلك؟ إنه حق ما زال متوفراً لي حتى الآن.. شيءمؤسف ولكنه حقيقة واقعة.. إن رجالك لا يستطيعون أن يمنعوني من ذلك،أعتقد أنهم يرغبون في ذلك.. أليس الارتجاف حركة؟ ولكن كيف يتعينعليهم أن يفعلوا؟ أيعطوني معطفًا؟ كيف، يعطون الخنزير معطفًا؟”
“كيف تتمني لي السعادة ؟؟ !!وأنتِ تعلمين أن سعادتي معكِ ولا أحد سواكِ !!”