“الموسيقى بالنسبة له محررة : إذ تحرره من الوحدة والانعزال ومن غبار المكتبات .وتفتح في داخل جسده أبواباً لتخرج النفس وتتآخى مع الاخرين”
“ان يكون المرء متسامحا مع نفسه ومع الاخرين فهو شئ حسن, وان يكون متشددا مع نفسه و متسامحا مع الاخرين فلا بأس, اما التسامح مع النفس و التشديد على الناس فهذا هو العطب”
“جسد المرأة هو أحد العناصر الأساسية من وضعها في العالم . ولكن وحده لا يكفي لتعريفها إذ ليس له واقع من واقع وجودي إلا عن طريق الشعور ومن خلال فعلها ضمن المجتمع”
“يعيش كل إنسان في "تأثيــره" أعماراً تفوق ما قضاها و هو داخل جسده !”
“يا من لهذا المريض المـُدنف العاني…….مردد النفس من آن الى آن ِاذا رأى الليل ظن القبر شق له…….و ظنّ أنجمه آثار أكفان ِويحسب الصبح باب الموت لاح له…….وفوقه الشمس قفل فتحته داني.....يا من له إذ يرى الدنيا كما اشتبهت…….بقية الحلم في أجفان يقظان ِيا من له إذ يرى الأشياء واهنة…….كما بدا أثر الذكرى بنسيان ِحيٌ طريح يراهم يلحدون له…….لم يستحوا أن تراهم عينان ِيا من لذا الشرق, يا من للطريح على…….لحد الزمان بأيدي شر أعوان ِ”
“إن ما يحز في النفس الإعراض عن اقتناء الكتب بل وحتى عن استعارتها من المكتبات العامة أو الخيرية، وربما يبقى الوقف معطلا لا يستفاد منه بسبب هذا الإعراض!”