“المجتمع الوضيع هو الذى يفهم الزواج على أنه عقد انتفاع بجسد أو يعرفه بأنه امتلاك بضع بثمن، أو يراه شركة بين رجل تحول إلى ضابط برتبة مشير لديه امرأة برتبة خفير ..! أين الودّ والتراحم والشرف والوفاء ..؟!”
“الإسلام دين عظيم وقبل أن يكون وعدا لآخرة رائعة فيها الفوز بالجنة والنجاة من النار..هو مخطط ودستور لحياة رائعة ودنيا من العدل والرحمة والصدق والنزاهة والشرف ، وعندما ترى مجتمعا (مسلما) فيه كل هذا الخلل في العلاقات والاخلاق،والخروج عن القانون .. تصل إلى نتيجتين لاثالثة لهما : إما أن هذا المجتمع لديه الكثير من الفهم الخاطئ لدينه .. أو أنه "شبه مسلم" من الخارج ، وفي العمق هو أقرب إلى كائن مشوه لايدري إلى أين ينتمي !!”
“إن الذي يجعل الإنسان يذهل عن التكاليف كطاعة أو كمعصية، سببها أنه لم ينقدح في ذهنه الجزاء، ولو أن الثواب على الطاعة أمام عينيه، وتيقن منه كأنه يراه، أو جعل الجزاء على المعصية متيقناً منه كأنه يراه، ما صنع معصية قط، ولا تحول عن طاعة قط.”
“فكر واحد يجيئك في سكينة الليل ويسير بك إلى المجد أو إلى الجنون. نظرة واحدة من أطراف أجفان امرأة تجعلك أسعد الناس أو أتعسهم. كلمة واحد تخرج من بين شفتي رجل تصيرك غنياً بعد الفقر أو فقيراً بعد الغنى.”
“المجتمع الإسلامي مجتمع عالمي، بمعنى أنه مجتمع غير عنصري ولا قومي ولا قائم على الحدود الجغرافية، فهو مجتمع مفتوح لجميع بني الإنسان، دون النظر إلى جنس أو لون أو لغة، بل دون نظر إلى دين أو عقيدة.”
“تصبح القضية بذلك ليس تفضيل الحب على الزواج أو الزواج على الحب، و هما بنيتان مترابطتان، بل كيف نحول علاقة الذكر بالأنثى إلى علاقة بين فردين سويين يتعاونان في حرية على الوصول إلى السعادة عن طريق ترجمة إمكانياتهما الحقيقية إلى واقع حي”