“مهما تظاهر الانسان باللطف والمبادىء السامية فان الانسان حيون مفترس فى اعماق نفسه وما هذا المظاهر الا عطاء يستر بها طبيتعه الاصلية وما هو الا تتحرش به وتهدد شيئا من مصلحته او منزلته او شهرته حتى تجده تنمر عليك وكشر عن انياب الخصومة كما يكشر الكلب العقور ر”
“ابتلاء الله علينا ان نتقبله بالرضا والتسليم وليس لنا ان نساله لماذا لان حكمته تجل عن الافهام وما من شوكة تصيب الانسان الا ويجزيه الله بها خيرا كثيرا فى الدنيا ةالاخرة.”
“قالت مارية ان هذا والله لسر الهى يدل على نفسه فمن طبيعة الانسان الا تنبعث نفسه غير مباليه الحياة والموت الا فى احوال قليلة تكون طبيعة الانسان فيها عامياء كالغضب الاعمى الحب الاعمى التكبر الاعمى فاذا كانت هذه الامه الاسلاميه كما قلت منبعثه هذا الانبعاث ليس فيها الا الشعور بذاتيتها العالية فما بعد ذلك دليل ان هذا الدين هو شعور الانسان بسمو ذاتيته وهذه هى نهاية النهايات فى الفلسفه والحكمة”
“ليت الانسان مثل الرياضيات او علوم الهندسة تفسره بضع نظريات..ذلك الكائن الذى لا تزيدنا معرفتنا به الا تصعيبا لمهمة فهمه”
“ان الانسان لا يستطيع ان يتزوج مصدرا لغويا او معنى مطلقا .. هل سمعت عن شخص - مهما كان احمق - تزوج من العدالة او الحرية او المروءة ؟”
“الا ما اشبه الانسان فى الحياة بالسفينة فى امواج هذا البحر”