“مهما تظاهر الانسان باللطف والمبادىء السامية فان الانسان حيون مفترس فى اعماق نفسه وما هذا المظاهر الا عطاء يستر بها طبيتعه الاصلية وما هو الا تتحرش به وتهدد شيئا من مصلحته او منزلته او شهرته حتى تجده تنمر عليك وكشر عن انياب الخصومة كما يكشر الكلب العقور ر”
“المشكله الكبرى آتية من كون الانسان لا يستطيع ان يترك عاداته واعتباراته القديمه بارادته واختياره . فهذه العادات والاعتبارات مغروزه في اعماق عقله الباطن ولذا فهو يتأثر بها ويندفع بتيارها اندفاعا لا شعوريا لا سيطره للتفكير او المنطق او الاراده عليه .”
“إن الدين لا يردع الإنسان عن عمل يشتهي أن يقوم به الا بمقدار ضئيل. فتعاليم الدين يفسرها الانسان ويتأولها حسب ما تشتهي نفسه. وقد رأينا القران والحديث مرجعا لكثير من الأعمال المتناقضة التي قام بها المتنازعون في عصر صدر الاسلام..”
“كثيرا ما يخدع الانسان نفسه ويظن انه يسير فى جميع حركاته وفقا للعقل للسليم تجده يتحدث اليك حديثاً رصيناً تحسبه قد صار من الحكماء الذين تهمهم الحقيقة المجردة وحدها ولكنه لا يكاد لن يلمح فتاة جميلة اتية من هناك حتى يسرع الى راط عنقه فيعدله او الى رابط عنقه قيطمئن الى تذويقهء”
“الانسان لايفهم الحقيقة الا بمقدار ماتنفعه في كفاح الحياة وتنازع البقاء..غير معيشة الانسان يتغير تفكيره”
“الانسان مجبول ان يرى الحقيقة من خلال مصلحته ومألوفات محطيه فاذا اتحدت مصحلته مع المالوفات الاجتماعية صعب عليه ان يعترف بالحقيقة المخالفة لهما حتى ولو كانت ساطعة كالشمس فى رابعة النهار -”
“و الظاهر ان الانسان مجبول على التنازع في صميم تكوينه فاذا قل التنازع الفعلي في محيطه لجأ الى اصطناع تنازع وهمي ليروح به عن نفسه”