“هل تدري يا حبيبي أني قتلتك بلا تردد ؟؟لم يكن ذلك للمتعة ، فلا متعة لي في قتلك ، لأني وقتها سأقتل نفسي أيضاً ، و لكن فقط رغبة في التخلص منك لرؤيتك من جديد ، و لأعثر على نفسي الضائعة في كفك الخفيفة ، مثل نسمة فجرية .”
“أنا اليوم ممتئلة بك. وأريدك أن تسمعني. فهل قلبك معي؟”
“ماذا تريدنى أن أفعل فى عالم أضيق من حذائى , العمر يركض وأنا لم أفعل شيئا بحياتى !!”
“لا وطن لي، وطني الوحيد في قلبي و داخل عينيك”
“كنت أتمنى أن أصرخ بأعلى صوتي ، أنا دائماً أتمنى أن أفعل ذلك ولكنّي لا أفعل، إذ يبدو أني مع الزمن ابتلعت لساني ، خصوصاً عندما يكون الأمر تافهاً. صرت أكتب أكثر مما أتكلم. مع القلم أجد أنساً وتوافقاً خاصين. لقد بدأنا نفقد المحيط والوجوه. شيء ما فيها ، ليس لنا مطلقاً.”
“كنت حاضرا في مساحة من الغياب تشبه الضباب الداكن الذي كثيرا ما كان ينزل على مدينتنا البعيدة , أمشي بصعوبة و رجلاي تغوصان حتى الصدر \ في قلبي خوف كبير من التلاشي ...ـ”