“العنصر الجوهرى في الدين التسلطى هو الاستسلام لقوة تعلو على الانسان , والفضيلة الأساسية في هذا النمط من الدين هي الطاعة, والخطيئة الكبرى هي العصيان .”
“ليس وجود نقاط ضعف محقّقة في واقع الدين (الاسلامي) نفسه, فليس في الدين نقاط ضعف فتكبّر هذة النقاط من قبل الاخر, و ينظر اليها الى انها اتهامات للدين نفسه أي ان نقاط التقصير في المسلمين انفسهم تؤخذ على انها نقاط تقصير في الدين الاسلامي نفسه, فتكون تلك التقصيرات حجة على الاسلام, بينما هي حجةٌ على المسلمين, فليست بالتالي مواطن اتهام لهذا الدين الحنيف”
“تحالف الدين من جهة مع السلطة السياسية , أصبح بالضرورة ديناً تسلطياً والخطيئة الحقيقية للانسان هي إغترابه عن نفسه واذعانه للقوة على نفسه حتى لو كان ذلك تحت قناع عبادة الأله”
“المشكلة هي الانسان..الانسان هو الظرف الحاسم.. والعامل المهم في الحياة..وحينما تنسد كل الأبواب أمامه يظل هناك باب مفتوح في داخله.. هو الباب المفتوح على الرحمة الإلهية..وحينما يصرخ من اليأس.. فلأنه أغلق بيده هذا الباب أيضاً.. وأعطى ظهره لربه وخالقه..”
“إن القيمة الكبرى في ميزان الله هي قيمة العقيدة، وإن السلعة الرائجة في سوق الله هي سلعة الإيمان، وإن النصر في أرفع صوره هو انتصار الروح على المادة، وانتصار العقيدة على الألم،وانتصار الإيمان على الفتنة”
“إن علوم الطبيعة هي العلوم الصغيرة,أما الدين فهو العلم الكبير الذي يشتمل في باطنه على كل العلوم.”