“أيها الغريب الذي لا مأوى له.. مأواك عيناي”
“فأتنهدك، أتنهدك أيها الغريب...".”
“هُنالك مواسم للبكاء الذي لا دموع له ..هُنالك مواسم للكلام الذي لا صوت له .. هُنالك مواسم للحزن الذي لا مبرر له ..”
“هاهي قبة الصخرة.قف أيها الغريب في ظلالها،تأملها بالحواس كلهاتأمل أنك أنت الغريب فيها اليوم.أنت الغريب عنها ياابنها وياصاحبها ويامالكها بالعين والذاكرة والورق والتاريخ والنقوش والألوان والأشجار والآيات والقصائد وشواهد القبور الطاعنة في شيخوختها.قف أيها الغريب وانظر:هاهي قبة الصخرة”
“وضعت في قدمي، حذائي ... ومضيت ... وبعد ما يقرب من اربعين يوماً، ينمو شعرك قليلاً ... ولكن وجهك، يصبح لا مأوى له أبدا,,, إنك تمشي به، متشرداً طول الوقت”
“فالعالم، الذي لا يُملك، له سرٌّ لامتلاكه، هو: رفضه !”