“الاسم دليل على أنك داخل حيّز , داخل إطار , وأنا جئتك من خارج الأطر , أتمنى لو أن لي اسماً معيناً أستند إليه ويُخرجني من هذة الدوامة .”
“تغدو الحياة مملة حينما لا تجد ما يشغلك سوى مضغ الماضي بحسرة .. أن تعيش داخل الذكرى تكون حياً بها ميتاً خارجها , و يصبح حاضرك لحظة منتهية الصلاحية لا يمكن لها أن تمدك بقليل من حلم تثقب به جماهة الغد .. هذا الغد الذي لم يعد قادراً على شيء سوى أن ينخر عظامنا و يدنينا من الكفن .”
“لقد إكتشفت بإن الحب أغنية هزيلة نحرص طوال أيامنا على ترديدها , مترنمين بها إلى درجة الافتتان , وفجأة نفيق على صراخ ينبهنا بأن أصواتنا نشاز , أو أن كلمات هذة الأغنية هربت من ذاكرتنا وغدونا نردد كلمات مفككة عندها نشعر بالألم , ونسفك بقية أعمارنا في استرجاع تلك الغفلة التي كنا نعيشها , إن استرجاعنا تلك اللحظات كمن يحاول إحلال الوهم محل الحقيقة , ولولا الوهم لأصبحت حياتنا قذرة .. مرمى يستقبل جيف الأرض , ويعيش فيها , والحقيقة التي لا تعرفها إلا متأخرا هي زيف الحياة المعاشة عندها تتمنى لو أن حياتك بها قاذورات الدنيا كلها أفضل من أن تكون حياة كاذبة تعيش في داخلها وفجأة تكتشف أنك كنت لعبة غبية تتحرك بأيدي الآخرين وكما يشاءون .”
“الأسماء سجون , وأنا خارج هذا السجن .”
“هذة الحياة كلمات تتقاذفنا فنركض خلف بريقها ونكتشف أنها سراب بعد فوات الأوان , هل حقاً نستطيع أن نتخلص من أحلامنا ؟”
“وعشنا داخل سجوننا علينا أن نسبح بحمد رعاة الفضيلة , أولئك الذين يدركون أو لا يدركون أن الزمن أداة إجتثاث ضخمة , نفنى قبل أن نكتشف اللعبة”
“الحيادية تمنحك فرصة أن ترى بعين صحيحة , الغريب أن إيمانك بنهج ما يدفعك لتصديق وقائع مستحيلة , وحين تأتيك تلك الوقائع من خارج نهجك ترفضها رفضاً قاطعاً .”