“حَكَمَ الجَمَالُ لَهَا بِمَا تَخْتَارُهُ ** فَتَحَكَّمَتْ فِي النَّاسِ كَيْفَ تَشَاءُغَضِبَتْ عَلَيَّ , وَمَا جَنَيْتُ , وَرُبَّمَا ** حَمَلَ المَشُوقُ الذَّنْبَ , وَهْوَ بَرَاءُأَشَقِيقَةَ القَمَرَينِ , أَيُّ وَسِيلَةٍ ** تُدْنِي إِلَيكِ , فَلَيسَ لِي شُفَعَاءُجُودِي عَلَيَّ , وَلَوْ بِوَعْدٍ كَاذِبٍ ** فَالوَعْدُ فِيهِ تَعِلَّةٌ وَرَجَاءُوَثِقِي بِكِتْمَانِ الحَدِيثِ , فَإِنَّمَا ** شَفَتَايَ خَتْمٌ , وَالفُؤَادُ وِعَاءُ”
“كل حي سيموت *** ليس في الدنيا ثبوتحركات سوف تفنى *** ثم يتلوها خفوتو كلام ليس يحلو *** بعده إلا السكوت”
“إنما الدنيا خيال *** باطل سوف يفوتليس للإنسان فيها ***غير تقوى الله قوت”
“فانهض إلى صهواتِ المجدِ معتلياً فالبازُ لمْ يأوِ إلاَّ عاليَ القللِ”
“فَابْتَدِرْ مَسْعَاكَ، وَاعْلَمْ أَنَّ مَنْ بادرَ الصيدَ معَ الفجرِ قنصْلَنْ يَنَالَ الْمَرْءُ بِالْعَجْزِ الْمُنَى إنَّما الفوزُ لمنْ هَمَّ فنَصْيَكدحُ العاقلُ فى مأمنهِ فإذا ضاقَ بهِ الأمرُ شخَصْإِنَّ ذَا الْحَاجَة ِ مَا لَمْ يَغْتَرِبْ عن حماهُ مثلُ طيرٍ فى قفصْوليكن سَعيَكَ مجداً كلُّهُ إنَّ مرعَى الشرِّ مكروهٌ أحصوَاتْرُكِ الْحِرْصَ تَعِشْ في رَاحَة ٍ قلَّما نالَ مُناهُ من حرَصْقد يضرُّ الشئُ ترجو نَفعهُ رُبَّ ظَمْآنَ بِصَفْوِ الْمَاءِ غَصْ”
“وَاتْرُكِ الْحِرْصَ تَعِشْ في رَاحَة ٍ قلَّما نالَ مُناهُ من حرَصْقد يضرُّ الشئُ ترجو نَفعهُ رُبَّ ظَمْآنَ بِصَفْوِ الْمَاءِ غَصْ”
“اذَا سَبَّنِي نَذْلٌ تَزَايَدْتُ رِفْعة ً, وما العيبُ إلا أن أكونَ مساببهْ. وَلَوْ لَمْ تَكْنْ نَفْسِي عَلَيَّ عَزِيزَة ً, لمكَّنتها من كلِّ نذلٍ تحاربهُ”