“حَكَمَ الجَمَالُ لَهَا بِمَا تَخْتَارُهُ ** فَتَحَكَّمَتْ فِي النَّاسِ كَيْفَ تَشَاءُغَضِبَتْ عَلَيَّ , وَمَا جَنَيْتُ , وَرُبَّمَا ** حَمَلَ المَشُوقُ الذَّنْبَ , وَهْوَ بَرَاءُأَشَقِيقَةَ القَمَرَينِ , أَيُّ وَسِيلَةٍ ** تُدْنِي إِلَيكِ , فَلَيسَ لِي شُفَعَاءُجُودِي عَلَيَّ , وَلَوْ بِوَعْدٍ كَاذِبٍ ** فَالوَعْدُ فِيهِ تَعِلَّةٌ وَرَجَاءُوَثِقِي بِكِتْمَانِ الحَدِيثِ , فَإِنَّمَا ** شَفَتَايَ خَتْمٌ , وَالفُؤَادُ وِعَاءُ”
“اذَا سَبَّنِي نَذْلٌ تَزَايَدْتُ رِفْعة ً, وما العيبُ إلا أن أكونَ مساببهْ. وَلَوْ لَمْ تَكْنْ نَفْسِي عَلَيَّ عَزِيزَة ً, لمكَّنتها من كلِّ نذلٍ تحاربهُ”
“أَحْتاجُ أَنْ يُرَّبِّتَ أَيُّ شيءٍ على كَتِفيْ ؛ وَلَوْ حتى قَطْرةْ مَطَرْ !”
“أَنَا أُنْثَى الرَّجُلُ الْغَجَرِيُّ؛ ذَاكَ الْغَرِيبُ الَّذِي يُدْرِكُ كَيْفَ وَمَتَى يُدَلِّكُ خَلاَيَا كِبْرِيَائِييَفُكُّ أَصْفَادِي.. عَلَيَّ يَدُلُّنِي..يُدَلِّلُنِي..فَوْقَ الْغُيُومِ الْحَائِرَةِ يُرَاقِصُنِي.. يُؤَرْجِحُنِي شَرْقًا.. أُؤَرْجِحُهُ شَوْقًا يُؤَرْجِحُنِي جَنُوبًا.. أُؤَرْجِِحُهُ جُنُونًا يَحْتَاجُنِي لَبُؤَةً وَقِطَّةً وَدِيعَةًأَجْتَاحُهُ رعْدًا.. بَرْقًا.. وَمَطَرًا بَدِيعًا.إِلَى سَمَاءِ الْوَجْدِ يَنْقُلُنِي، فِي قِطَارِ الْوُدِّ إِلَى أَقْطَابِ اللَّهْفَةِ أُقِلُّهُ ..وَفِي لَحْظَةِ الدَّهْشَةِ يَعُودُ بِي، بِهِ، بِهذَا الْوَلَهِإِلَى بَسَاتِينِ الْبَنَفْسَجِ، وَالْيَاسَمِينِ وَالْحَبَقِ.”
“كُلُّ وِعَاءٍ يَضِيقُ بِمَا جُعِلَ فِيهِ إلا وِعَاءَ الْعِلْمِ، فَإِنَّهُ يَتَّسِعُ بِهِ.”
“فَلَمْ اَرَ مَوْلاً كَريماً اَصْبَرَ عَلى عَبْد لَئيم مِنْكَ عَلَيَّ يا رَبِّ، اِنَّكَ تَدْعُوني فَاُوَلّي عَنْكَ، وَتَتَحَبَّبُ اِلَيَّ فَاَتَبَغَّضُ اِلَيْكَ، وَتَتَوَدَّدُ اِلَىَّ فَلا اَقْبَلُ مِنْكَ، كَاَنَّ لِيَ التَّطَوُّلَ عَلَيْكَ، فَلَمْ يَمْنَعْكَ ذلِكَ مِنَ الرَّحْمَةِ لي، وَالاِْحْسانِ اِلَىَّ، وَالتَّفَضُّلِ عَلَيَّ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ، فَارْحَمْ عَبْدَكَ الْجاهِلَ وَجُدْ عَلَيْهِ بِفَضْلِ اِحْسانِكَ اِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ .”