“من أعطى الأرض هذه الوحشية إلّا الهجر؟ كبرت أشجار الصبّار التي رمى الإنكليز أبي فيها وقطعوها عليه بالفؤوس, فأخرج الطبيب من جلده مائة شوكة غير التي اختفت في اللحم. من أكثر حظا يا أبي؟ ذاك الذي أكل الشوك وواصل تربية الأرض, أم ذاك الذي جاء إلى الأرض فلم يجد إلا الشوك”

محمود درويش

محمود درويش - “من أعطى الأرض هذه الوحشية إلّا الهجر...” 1

Similar quotes

“فاخرج الطبيب من جلده مائه شوكة غير التي اختفت في اللحم .من اكثر حظا يا ابي ؟؟ ذلك الذي اكل الشوك وواصل تربية الارض ،ام الذي جاء الى الارض فلم يجد الا الشوك؟؟”

محمود درويش
Read more

“هذه الأرض صنعتها أجساد ملايين الهالكين، أما التاريخ فهو ليس أكثر من رائحة العفن التي تنبعث من هذه الأجساد”

محمد ناجي
Read more

“أي زيتون ذاك الذي كنّاه، وأي زيتون ذاك الذي أصبحناه، يا سلوى، لم تكن خارج الوطن أكثر من زيتون شوارع أيضا”

إبراهيم نصر الله
Read more

“ خفيفةٌ أيّامنا وخفيف قدَرُنا. في خِفَّةِ الفراشة شيءٌ من التوازن الذي تستوي عليه الأرض.”

عيسى مخلوف
Read more

“ولا بد لصاحب العقيدة أن يتعامل مع هذا الوجود الكبير؛ ولا يحصر نفسه ونظره وتصوره واهتمامه ومشاعره في عالم الأرض الضيق الصغير.. لا بد له من هذا ليؤدي دوره اللائق بصاحب العقيدة. هذا الدور الشاق الذي يصطدم بحقارات الناس وأطماعهم، كما يصطدم بضلال القلوب والتواء النفوس. ويعاني من مقاومة الباطل وتشبثه بموضعه من الأرض ما لا يصبر عليه إلا من يتعامل مع وجود أكبر من هذه الحياة، وأوسع من هذه الأرض، وأبقى من ذلك الفناء.. إن مقاييس هذه الأرض وموازينها لا تمثل الحقيقة التي ينبغي أن تستقر في ضمير صاحب العقيدة. وما تبلغ من تمثيل تلك الحقيقة إلا بقدر ما يبلغ حجم الأرض بالقياس إلى حجم الكون؛ وما يبلغ عمر الأرض بالقياس إلى الأزل والأبد. والفارق هائل هائل لا تبلغ مقاييس الأرض كلها أن تحدده ولا حتى أن تشير إليه ! ومن ثم يبقى صاحب العقيدة في أفق الحقيقة الكبيرة مستعليا على واقع الأرض الصغير. مهما تضخم هذا الواقع وامتد واستطال. يبقى يتعامل مع تلك الحقيقة الكبيرة الطليقة من قيود هذا الواقع الصغير. ويتعامل مع الوجود الكبير الذي يتمثله في الأزل والأبد. وفي ملك الآخرة الواسع العريض. وفي القيم الإيمانية الثابتة التي لا تهتز لخلل يقع في موازين الحياة الدنيا الصغيرة الخادعة.. وتلك وظيفة الإيمان في حياة أصحاب العقائد المختارين لتعديل قيم الحياة وموازينها، لا للتعامل بها والخضوع لمقتضياتها...”

سيد قطب
Read more