“أكثر اللحظات التى تؤرقنى هى لحظات ما قبل النوم .. حيث تتجرد من كل ما تتشاغل بة عن مشاكلك الحقيقية , و ترقد وحدك فى سريرك لتتوحد مع آلامك .. و يمر شريط حياتك بالكامل بشكل سينيمائى أمام عينيك مهما حاولت الهروب منة , تصبح فجأة وجبة شهية للأفكار لتنهشك حياً , الى الحد الذى يدفعك للبكاء , و ابكِ ما استطعت ؛ فلت تأخذهم بك شفقة و لا رحمة , فهم يتدافعون كما تتدافع الأكلة الى قصعتها .. ترى أيهم ظفر بدمعٍ على خدك الايسر ؟ و أيهم ظفر بصرخةٍ مكتومة لم تستطع ان تخرجها ؟ و أيهم ظل يعذبك حتى تسلم نفسك الى النوم من العذاب؟”
“أكثر اللحظات التي تؤرقني هي لحظات ما قبل النوم.. حيث تتجرّد من كل ما تتشاغل به عن مشاكلك الحقيقية، وترقد وحدك في سرير لتتوحد مع آلامك.. ويمرّ شريط حياتك بالكامل بشكل سينمائي أمام عينيك مهما حاولت الهروب منه، تصبح فجأة وجبة شهيّة للأفكار لتنهشك حيّا، إلى الحد الذي يدفعك للبكاء، وابكِ ما استطعت”
“ أتعرف يا ناصر؟ كثيرا ما أفكر فى الهجرةالهجرة من مصر؟-ليس بالضبط. هناك نوعان من الهجرة, هجرة الى الداخل تكتشف فيها نفسك من جديد, تنقيها من الشوائب و من العقد, و تطهرها من الآثام و من الحقد, و تسمو بها الى آفاق أرحب و أسعد. و هجرة الى الخارج لا يهم فيها نفسك و ما بها , بل تأخذ نفسك و تهاجر الى شىء آخر, لامرأة تصبيها, او مال تجمعه, أو نفوذ تبنيه, و شتان بين الاثنين.”
“الحياة غابة.كلما تقدم بك العمر ازددت توغلا فى الادغال . ووجدت نفسك مضطرة إلى التعامل مع حيوانات بمظهر بشرى. خاصة إن كنت إمرأة فراشةز تخال العالم مرجا من الزهور.عليك أن تأخذى علما بأن كل كائن ترينة سواء كان رجلا أو امرأة يخفى كائنا آخر.إنهم يختلفون فقط فى الفصيلة التى ينحدرون منها. تجدين بينهم الحصان و الطاووس و الثعبان و الدولفين و الثعلب و العقرب و الكنارى . و الكلب و القط و الفيل و الزرافة و الاسد و الارنب و الفأر و الخنزير . و عليك ان تتعرفى على الجزيئات الحيوانية التى فى كل واحد قبل ان تسلمية نفسك. و قبل حتى ان تسلمى علية. ربما كان ضفدعا و صنع من سلامك قصة ينقّ بها فى المستنقعات !و ربما خلتة نسرا و إذا بة من فصيلة العقبان و الجوارح التى تترقب لحظة نهشك .وربما خلتة دولفين و رحت تسبحين معة و تلاعبينة و إذا بة سمكة قرش تفتح فكيها للانقضاض عليك . و ربما خلتة كلبا و إذا بة ذئب . أو ظننتة قطا سيماويا و إذا بة يتحول فى بيتك الى اسد متوحش.صار لزاما علينا ان نتعلم علم الفراسة .. و نتابع بدل قناة الجزيرة القناة المختصة بالحيوانات حتى لا نخطئ فى اختيار "حيوان" حياتنا”
“منذ ال67 و كل ما نفعله مؤقت و"الى ان تتضح الأمور".و الامور لم تتضح حتى الان بعد ثلاثين سنة”
“العاشق مثل المدمن , لا يمكن ان يقرر بمفردة الشفاء من دائة , و أنة مثلة يشعر أنة ينزل تدريجيا كل يوم أكثر نحو الهاوية . و لكنة لا يمكن ان يقف على رجلية و يهرب , ما دام لم يصل الى أبعد نقطة فى الجحيم , و يلامس بنفسة قعر الخيبة و المرارة القصوى”