“وقد تأملت في أحوال ناس يعملون في الحقل الإسلامي , ويتحمسون لنصرة دينهم .. ولكنهم يحملون في دمائهم جراثيم الفوضى القديمة , والجهالة المدمرة .. فأدركت أن هؤلاء يتحركون في مواضعهم , وأنهم يوم يستطيعون نقل أقدامهم فسيتجهون إلى الوراء لا إلى الأمام , وسيضيفون إلى هزائمنا الشائنة هزائم قد تكون أنكى وأخزى .”
“وقد تأملت فى أحوال الناس الذين يعملون فى الحقل الإسلامى ويتحمسون لنصرة دينهم.. ولكنهم يحملون فى دمائهم جراثيم الفوضى القديمة.. والجهالة المدمرة فأدركت أن هؤلاء يتحركون فى مواضعهم ٬ وأنهم يوم يستطيعون نقل أقدامهم فسيتجهون إلى الوراء لا إلى الأمام ٬ وسيضيفون إلى هزائمنا الشائنة هزائم قد تكون أنكى وأخزى”
“إن الهزائم التى ُمنى الإسلام بها فى ميدان الثقافة والتعليم أنكى من الهزائم التى مُنى بها في ميدان السياسة والحرب. بل قد تكون هذه راجعة إلى تلك.”
“من المنتاقضات الباعثة على الحزن ، أن المسلم ينفق أوقاتا وأموالا في الخطبة والمهر والأثاث والهدايا والعرس قد تكون ألوف الجنيهات في أيام طوال. ثم بعد ذلك كله يقول عليه الطلاق إن عاد إلى التدخين ، ثم يدخن وتذهب امرأته في سيجارة و ينهار بيت أنفق في إقامته الكثير !!.”
“الإيمان مواقف ..! وهناك ناس متخصصون في الهروب من المواقف إلى مواقف أخرى هي الباطل بعبثه وإن لبست أحيانا ثوب التديّن ..! فالفرار من الجهاد لا يغني عنه المكث في صحن المسجد ..!!”
“إذا لم يكن الدين افتقارًا إلى الله، وانكسارًا في حضوره الدائم، ورجاء في رحمته الواسعة، وتطلعًا إلى أن يعم خيره البلاد والعباد، فما يكون ؟!”
“إلى الحكام والمرشحين للحكم: دعوا مواكب الإسلام تمر بألويتها إلى ما تريد…! لا تحرصوا على كل شيء فتفقدوا كل شراء… اقبلوا حكم الدين في دنياكم… قبل أن تسلبكم الثورات الحاقدة كل رحمة في الدين، وكل متعة في الدنيا”الإسلام والمناهج الاشتراكية”