“الأشياء من حولي تتغير تشيخ وتكبر وتهرم وأنا أنا الزهرة الشاحبة العالقة في أرض جذباء لا أصدقاء من بعدك أبكي على اكتافهم ولا أعداء أخوض الحروب معهم لأشعر فقط بأنني على قيد الحياة”
“احبكِ . اقسمُ بكل ما فقدتُ من أصدقاء في الحروب ، وبكل جرعة خذلان كرعتها ، وأنا جالسٌ على شرفة الحب في الشوارع الخلفية .”
“يَتهمني البَعض بأنني صديقة سَيئة .. صديقة في أوقات الرخاء -سعادتي-فقط .. أُشاركهم الأفراح واحتفظ باحتضاري لِنفسي.. لا أدري لِمَ يُسيء الآخرون فهمي ، و لِمَ يُترجمون تصرفاتي بسوء نيَّة !! لِم يبحثون كثيراً تحت الكلمات .. مللت ..صدقاً مللت ..من كُل شيء مني ..منهم ..من الحياة ..من كل الأشياء المُتحشرجة في صمامات قلبي المُمتلئ بهم ! أنا فقط فاسدة حتى النخاع وأرغب بنقاهةٍ من كل ما حولي .. من الآن فصاعداً أنا سأكون صديقة نفسي فقط !! لا أريد أن أخذل أحداً أَحسَنَ الظن بي .. فأنا فقط من ستحتمل مزاجيتي السيئة .. أنا فقط من ستفهم صمتي .. وأنا فقط من ستتحمل خذلاني ..! أنْ أَصمت عن أحزاني في حضرتهم .. لا يعني أنني لست صديقة جيدة .. أنا فقط لا أُريد أن أُضيف همومي لهمومهم.. و وجعي لأوجاعهم .. كل ما أَفعله هو رِفقاً بهم ! من هذه اللحظة أُعلن أن حُزني سيكون لي لي وحدي فقط !”
“ترى كيف يمكننا أن نعتاد رحيل من مات ولا نطيق رحيل من لا يزال على قيد الحياة؟”
“اطمئن لأن الألم الذي يعتصر قلبك والحيرة التي تتملكك يعنيان أنك لا تزال على قيد الحياة، ولا تزال بشريا، ولا تزال مفتوحا على العالم، بالرغم من أنك لم تفعل شيئاً لتستحقه.وعندما تستاء من الألم الذي في قلبك، تذكر: ستموت وتدفن قريباً.”
“أنا لست عنصرياً ، وأنا لا أومن بأي شكل من أشكال التمييز العنصري ولا بأي شكل من أشكال التفرقه ، أنا أومن بالاسلام فقط”