“إن أسلوب القذافى فى الحكم يمكن أن يوصف على أقل تقدير بأنه مختلف، ففى أحد الأعوام قرر القذافى وقف مهنة الحلاقة لأنه لم يكن يعتقد أنها مهنة منتجة، وهو ما دفع الليبيين خلال تلك الفترة إلى أن يعتمدوا على أنفسهم فى تهذيب شعرهم، أو للحلاقة فى الخفاء.”
“تصور مثلا أن المسلمين متخلفون فى صناعة الدواء، وأنهم فى هذا عالة على غيرهم من الأمم الشيوعية والصليبية!أتظنهم بهذا التخلف يسدون إلى دينهم أو إلى أنفسهم جميلا؟ أم أنهم بهذا التخلف يهزمون مبادئهم ومثلهم العليا فى أول معركة مع عدوهم؟ تصور أنهم متخلفون فى فن الطباعة، أتراهم يستطيعون السيطرة على وسائل النشر وإبراز الحقائق وإغراء ألوف القراء بمطالعتها والإقبال عليها؟إن مهنة صيدلى، أو مهنة طباع، فرائض على المجمتع الإسلامى كالصلاة والصيام سواء بسواء، غاية ما هناك من فرق أن الصلاة والصيام لا يتخلف عن أدائها أحد، أما فروض الكفاية فيختار لها من يصلح لها.”
“حتى لو لم يكن لدينا فى بعض الظروف ما يمكن أن نفعله لتغيير ما يحدث ، فلا أقل من ان نحاول أن نفهم ما يحدث”
“إن أقوى الناس وأكثرهم قدرة على التصرف يفقدون فى لحظات معينة قدرتهم على أن يتصرفوا منفردين ، يجب أن يكون أحد إلى جانبهم لكى يقول لهم ما يجب أن يفعلوا”
“حينما كانت البشرية فى بداياتها تتمرن على الشقاء لم يتصور أحد أنها ستقدر يوما على انتاجه فى شكل مسلسل”
“إياك أن تظن أن فى بلادنا شيئا يمكن أن يمنعه الحراس، أو عملا يمكن أن يخلصه المستوظفون بدون أن تعطيهم عن يد وأنت صاغر، وطالما أن جميع القائمين على الشغل فى بلادنا يمدون الأيدى حتى وإن لم يخرجوها من جيوبهم فإن ما تسمونه القانون والضمير والعدل مجرد كلام فى كلام يا (بوى) (أولنا ولد)”