“عصور السلبية والركود تعني في الحقيقة غياب الإختيار الإسلامي , هنالك يجنح المسلمون عن ولوج الطريق الصعب إيثارا للدعة , ومن ثم نستطيع أن نقول : إن هذه العصور هي التعبير السلببي للإحتكار الروحي الذي يهيمن به الإسلام على العالم المسلم”
“إن العالم الإسلامي يموج في حالة من الإضطراب والتحول ,ومهما يكن الشكل الذي سيتخذه _عندما تبدأ آثار هذا التحول في الظهور _ فإن أمرا واحدا هو المؤكد.. ألا وهو : أن العالم المسلم لن يكون أبدا عالم النصف الأول من القرن العشرين .. لقد مضى عهد الإستسلام والركود بلا رجعه”
“إن الإختيار قاطع : إما توجه كامل نحو النهضة الإسلامية وإما السلبية والركود, وليس أمام الشعوب المسلمة اختيار ثالث”
“ما فائدة أن نقول لدينا أعلى المباني في العالم و لا نستطيع أن نقول لدنيا أذكى العقول في العالم”
“ما فائدةأن نقول لدينا أعلى المباني في العالم و لا نستطيع أن نقول لدنيا أذكى العقول في العالم”
“إن العالم الإسلامي لايستطيع في غمرة هذه الفوضى أن يجد هداه خارج حدوده, بل لايمكنه في كل حال أن يلتمسه في العالم الغربي الذي اقتربت قيامته, ولكن عليه أن يبحث عن طرق جديدة ليكشف عن ينابيع إلهامه الخاصة ومهما يكن شأن الطرق الجديده التي قد يقبسها , فإنالعالم الإسلامي لايمكنه أن يعيش في عزلة بينما العالم يتجه في سعيهإلى التوحد فليس المراد أن يقطع علاقاته بحضارة تمثل ولا شك إحدى التجارب الإنسانية الكبرى, بل المهم أن ينظم هذه العلاقات معها”