“أُحِبُّكِ أَصْنَافَاً مِنَ الحُبِّ لَمْ أَجِدْ . . لَها مَثَلاً في سَائِرِ النَّاسِ يُوصَفُفَمِنْهُنَّ حُبٌّ لِلْحَبِيبِ وَرَحْمَة ٌ. . بِمَعْرِفَتِي مِنْهُ بِمَا يَتَكَلَّفُوَمِنْهُنَّ ألاّ يَعْرِضَ الدَّهْرَ ذِكْرُهَا . . على القلبِ إلاَ كادتِ النَّفسُ تَتلَفُوَحُبُ بَدَا بالجِسْمِ واللَّوْنِ ظاهِرٌ . . وَحُبٌّ لدى نَفسي مِنَ الرُّوحِ ألطفُوَحُبٌّ هو الداءُ العياءُ بِعَينهِ . . لَهُ ذِكَرٌ تَعدو عَليَّ فأدنّفُفَلاَ أَنَا مِنْهُ مُسْتَرِيحٌ فَمَيِّتٌ . . وَلاَ هُوَ عَلَى مَا قَدْ حَيِيتُ مُخَفَّفُفَيا حُبَّها، ما زِلْتَ حَتَّى قَتَلْتَني . . وَلاَ أَنْتَ، إنْ طَالَ البلاء لِيَ مُنْصِفُ”
“وَكَمْ قَدْ عِشْتَ كَمْ بالقُرْبِ مِنْها . . وَلكِنَّ الفِراقَ هُوَ السَّبيلُفصبراً كلُّ مُؤتلفينِ يوماً . . مِنَ الأَيّام عَيْشُهُما يَزُولُ”
“شَهِدْتُ على نَفْسي بِأَنَّكِ غادَة ٌ. . رَدَاحٌ وأنَّ الوَجهَ مِنكِ عَتِيقُوَأنَّكِ لا تَجزَينَني بِصَحَاَبة ٍ. . وَلاَ أَنَا للهِجْرَانِ مِنْكِ مُطِيقُوأنَّكِ قَسَّمتِ الفُؤَادَ فَنِصفُهُ . . رَهِينٌ وَنِصْفٌ في الحِبَالِ وَثِيقُ”
“ألاَ لَيْتَ لُبْنَى في خَلاءٍ تَزُورُني . . فأشكُو إليها لوعتِي ثُمَّ تَرْجعُصَحَا كُلُّ ذي لُبٍّ وَكُلُّ مُتَيَّمٍ . . و قلبِي بِلُبْنَى ما حَيِيتُ مُرَوَّعُفَيَا مَنْ لِقَلْبٍ ما يُفِيقُ مِنَ الهَوَى . . وَيَا مَنْ لِعَيْنٍ بِالصَّبَابة ِ تَدمعُ”
“لَقَدْ خِفْتُ ألاّ تَقْنَعَ النَّفْسُ بَعْدَها . . بشيءٍ مِنَ الدُّنيا إن كانَ مَقنَعاوازجر عنها النَّفس إِذا حيلَ دُونَها . . وَتَأْبَى إليها النَّفْسُ إلاّ تطَلُّعا”
“نَهَارِي نَهارُ النَّاسِ حتى إذا بدا . . لِيَ اللَّيلُ هَزَّتني إليكِ المضاجعُأُقَضِّي نهاري بالحديثِ وَبالمُنَى . . وَيجمعُني باللَّيلِ والهَمَّ جامِعُ”
“أريدُ سُلُوّاً عَنْكُمُ فَيَرُدُّني . . عَلَيْكِ مِنَ النَّفْسِ الشَّعَاعِ فَرِيقُ”