“أُحِبُّكِ أَصْنَافَاً مِنَ الحُبِّ لَمْ أَجِدْ . . لَها مَثَلاً في سَائِرِ النَّاسِ يُوصَفُفَمِنْهُنَّ حُبٌّ لِلْحَبِيبِ وَرَحْمَة ٌ. . بِمَعْرِفَتِي مِنْهُ بِمَا يَتَكَلَّفُوَمِنْهُنَّ ألاّ يَعْرِضَ الدَّهْرَ ذِكْرُهَا . . على القلبِ إلاَ كادتِ النَّفسُ تَتلَفُوَحُبُ بَدَا بالجِسْمِ واللَّوْنِ ظاهِرٌ . . وَحُبٌّ لدى نَفسي مِنَ الرُّوحِ ألطفُوَحُبٌّ هو الداءُ العياءُ بِعَينهِ . . لَهُ ذِكَرٌ تَعدو عَليَّ فأدنّفُفَلاَ أَنَا مِنْهُ مُسْتَرِيحٌ فَمَيِّتٌ . . وَلاَ هُوَ عَلَى مَا قَدْ حَيِيتُ مُخَفَّفُفَيا حُبَّها، ما زِلْتَ حَتَّى قَتَلْتَني . . وَلاَ أَنْتَ، إنْ طَالَ البلاء لِيَ مُنْصِفُ”
“مَنْ سِوَاكَ..حَفَّزَنِي عَلَى مُدَاهَمَةِ الْقَلْعَةِ، فَانْقَضَضْتُ عَلَى الْجُنْدِ وَالْخَيْلِ وَالْوَزِيرِ، وَمَا أَنْ دَنَوْتُ مِنَ (الْمَلِكِ)، حَتَّى رَفَعَ (رَايَةَ الإِعْجَابِ)، وَانْغَمَسَ بِتَرْتِيلِ عُهُودِ الْوَجْدِ:أُحِبُّكِ.. أُحِبُّكِ.. أُحِبُّكِ؟”
“وَماذا بمِصْرَ مِنَ المُضْحِكاتِ وَلَكِنّهُ ضَحِكٌ كالبُكَا بهَا نَبَطيٌّ مِنَ أهْلِ ... وَمَنْ جَهِلَتْ نَفْسُهُ قَدْرَهُ رَأى غَيرُهُ مِنْهُ مَا لا يَرَى ...”
“لَمْ أَجِدْ أَعْظَمَ مِنَ الدِّيْنِ ثُمَّ الحُبِّ فِي تَحْسِيْنِ السُّلُوكِ وَتَهْذِيْبِ الأَخْلاَقِ”
“وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتَ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَـئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ نَقِيراً”
“وَهَا هُوَ قَدْ دَنَا مِنِّي رَحِيلِيوَحَيُّ الْيَوْمِ، بَعْدَ الْيَوْمِ مَيْتُوَرَغْمَ الْجَهْدِ وَالأَمْرَاضِ تَتْرَىفَإنِّي مَا ضَعُفْتُ، وَلاَ انْزَوَيْتُفَإنَّ تَصَوُّفِي الصَّافِي يَقِيناًهُوَ الإسْلامُ فِيمَا قَدْ وَعَيْتُوَإنَّ الدِّينَ والدُّنْيَا جَمِيعاًعِمَادُ تَصَوُّفِي وَبِهِ اكْتَفَيْتُوَشَرُّ عَدُوِّهِ أَهْلُوهُ، مِمَّابِهِ عِشْتُ الْعَجَائِبَ وَاكْتَوَيْتُوَكُلُّ حَضَارَةٍ لاَ سَهْمَ فِيهَالِرَبِّ الْعَرْشِ ، إثْمٌ ، قَدْ نَعَيْتُ”