“ان انغماسنا في التفاصيل الصغيرة.. بالسلع.. وبالمزيد من السلع يمنعنا من رؤية ان للانسان مهمة خلق من أجلها..”
“قال لهم: إن العالم كله, بل الكون كله مترابط, قال لهم إنهم إذا انشغلوا بتفاصيل صغيرة لن يدركوا ذلك, لكنهم كلما حاولوا ان ينظروا إلى الصورة من بعيد, فهموا ذلك الترابط.. قال لهم إن انغماسهعم بالتفاصيل الصغيرة.. بالسلع.. وبالمزيد من السلع, يعطل عندهم ذلك ويمنعهم من رؤية ان للإنسان مهمة خلق من أجلها.. كما خلق الماء من أجل مهمة.. وكما خلق القمر والشمس من أجل مهمة.”
“حياة ” أوكسجينها” الصلاة حياة حقيقية , ستبدو كل حياة أخرى سواها مجرد موات مقنع.”
“الحمد لله، والثناء عليه، لا يتنافى مع أن عيناك قد تدمعان، وقلبك قد يجهش بالبكاء.. فالحياة صعبة أحياناً (.. في الحقيقة إنها صعبة جداً).. لكن "الحمد لله" تقوي عمودك الفقري وتجعله يصمد أمام العاصفة.. "الحمد لله" تذكرك بأنه هناك – وأن الإطار الكلي للمشهد النهائي، أهم وأهم من بعض التفاصيل الصغيرة التي قد نقف عندها طويلاً..الحمد لله، تذكرك بأن لا تقف عند هذه التفاصيل طويلاً، وأن ترحل دوماً إلى حيث يمكنك أن تؤثر في المشهد النهائي، له الثناء والحمد، خلق لك الإرادة والوعي، وجعل من العالم كله ساحة تعج بالمؤثرات والسنن بحيث يمكن لك أن تغير فيه.. وهذا الثناء والحمد مطلق غير مقيد لأن هذه العوامل الثلاثة ستظل قائمة، وستظل قادراً على الفعالية والتفاعل من خلالها.."الحمد لله"، لا تنكر عليك أن الحياة صعبة، ولا تزيف لك عالمك عبر نظارة وردية.. لا، الحياة صعبة وشاقة أحياناً، تكون في بعض الأحيان وبعض الظروف، صعبة دائماً..لكن، المهم، أن لا تكون فوق طاقتك على الاحتمال.. فوق إصرارك على التغيير...هذا هو”
“مؤلمة هي الذاكرة, خاصة عندما تكون جارحة, مسننة, مدببة..خاصة عندما لا تغفل شيئًا وتكون التفاصيل مثل حد السكين يجول ويصول في أعماقك”
“سورة الكوثر، التي يحفظها أصغر الصغار، فيها فعل الأمر الوحيد، لذلك الحد الفاصل بين الكفر والإيمان (الصلاة) ....ليست مصادفة أبدًا، أن ترتبط المرة الوحيدة التي فيها لفظ (صلِّ)بذلك النهر العظيم، رمز الحياةالحقيقية وتدفقها....لا شيء يأخذنا إلى ذلك النهر، الذي يمكنه أن يحوّل صحراء حياتنا حقولًا زاهرة، ويحوّل الظلام من حولنا إلى نور مشع.. غير تلك الصلاة!”