“مطلوب منا أن نلعق جراحنا ونبتسم للجلادين الذين يلهبون ظهورنا !..مطلوب منا أن نعتبر حقنا باطلا وباطل غيرنا حقا! مطلوب منا أن نكون كما قال الشاعر:إذا مرضنا أتيناكم نعودكمو .. وتخطئون فنأتيكم ونعتذرمن الملوم ؟ المجرمون الذين استباحوا حرماتنا دون قلق ؟ أم المستباحون الذين أهدرت كراماتهم ، وديست شعائرهم وشرائعهم فلم يفزعوا إلى المقاومة المستميتة ؟..إننا في عالم قلبت فيه الحقائقو خون فيه الأمين و ائتمن الخائن و ليت المسلمين فيه يملكون ما يخيف المعتدي ، و يردع الكذوب!!”
“من الملوم ؟ المجرمون الذين استباحوا حرماتنا دون قلق ؟ أم المستباحون الذين أهدرت كرامتهم , وديست شعائرهم وشرائعهم فلم يفزعوا الى المقاومة المستميته ؟”
“و لكن هكذا نحن كل منا يفكر في نطاق المكان الذي يقف فيه الذين يفكرون في الحرب هم فقط الذين يطلقون النار أما الواقف على محطة الترام فلا يفكر في شيء إلا الهروب من دفع ثمن التذكرة”
“شئ ما في سحر الشاطئ يسخر منا. يهتف بنا أن نصنع الحياة قبل أن نفكر بالخلود. يقول إننا لن نخاف الموت إذا عشنا لحظة حقيقية واحدة. الذين لم يعيشوا فعلاً هم وحدهم الذين يخافون الموت .. وهم الذين يفشلون في أن يصنعوا الخلود.”
“هل مطلوب منا نحن الصغار أن نقول أمين على كل كلام يقوله الكبار، حتى ولو كان كلاما فارغا لا يتفق مع ضمائرنا ومعلوماتنا، وإلا نكون خونة وعملاء ؟”
“اننا لن نتحرر أبدا ........ لاننا نريد أن نكون امهات ........ ولأن الرجال الذين يصنعون منا أمهات !!”