“عفا الله عن ليلى وإن سفكت دمي . . فإني وإن لم تجزني غير عائبعليها ولا مُبْدٍ لِلَيْلَى شِكايَة. . وقد يشتكي المشكى إلى كل صاحبيقولون تُبْ عن ذِكْرِ لَيْلى وحُبِّها. . وما خَلْدِي عَنْ حُبِّ لَيْلَى بِتائِبِ”
“كل المناهل بعد النيل آسنة ماأبعد النيل إلا عن أمانينالم تنأ عنه وإن فارقت شاطئه وقد نأينا وإن كنا مقيمينا”
“ما شاء الله نفع وإن كان سببا من الضر، وما شاء الله ضر وإن لم يكن إلا نفعا ، والأسباب كالعمر ؛ لا يملك الإنسان استمراره لحظة واحدة ، وقد يستمر على ذلك ما يستمر”
“إن الله يحب الأبرار الأتقياء الأخفياء، الذين إن غابوا لم يفتقدوا، وإن حضروا لم يعرفوا، قلوبهم مصابيح الهدى يخرجون من كل غبراء مظلمة “ .أجل إن الله يحب أولئك العاملين فى صمت، الزاهدين فى الشهرة والسلطة، المشغولين باللباب عن القشور، المتعلقة قلوبهم بالله، لا تحجبهم عنه فتنة ولا تغريهم متعة .وما أفقر أمتنا إلى هذا الصنف المبارك، بهم ترزق وبهم تنصر ...”
“فما أحكمه العقل ودعمه العلم فهو دين .. وما ند عن ذلك فهو مفترى على السماء وإن نسب إلى ألف نبى ورسول.”
“قلت لها أن تكف عن المن علينا بإقامتها بيننا، وإن هذه بلدنا وإن لم تكن هي بعلمها وتديّنها قادرة على الوقوف في وجه المفسدين باسم الدين فمن يستطيع؟ وما فائدة تديّنها إذن؟”