“( إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ) فليس لأحد من بني آدم أن يُنصب نفسه ملكاً على الناس ومسيطراً عليهم , يأمرهم بما يشاء , وينهاهم عما يريد . ولا جرم أن استقلال فرد من أفراد البشر بالأمر والنهى من غير أن يكون له سلطان من الملك الأعلى هو تكبُّر في أرض الله بغير حق , وعتوّ عن أمره , وطموح إلى مقام الألوهية , والذين يرضون أمثال هؤلاء الطواغيت لهم ملوكاً وأمراء , إنما يشركونهم بالله , وذلك مبعث الفساد في الأرض , ومنه تنفجر ينابيع الشر والطغيان .”
“لماذا يظن كل شخصٍ في هذا العالم أن وضعه بالذات هو وضع (مختلف)؟ هل يريد ابن آدم أن يتميز عن سواه من بني آدم حتى في الخسران؟”
“لماذا يظن كل شخص في هذا العالم أن وضعه بالذات هو وضع مختلف؟ هل يريد ابن آدم أن يتميز عن سواه من بني آدم حتى في الخسران؟!”
“لماذا يظن كل شخص في هذا العالم ان وضعه بالذات هو وضعٌ " مختلف"!؟ هل يريد ابن آدم أن يتميز عن سواه من بني آدم حتى في الخسران؟”
“والواقع أن الإنسان الذي يريد أن يتأمل مواجهةً مجد الله على الأرض، لا بد له من أن يتأمل هذا المجد في الوحدة.”
“إنه لا جدوى من المحاولات الجزئية حين يفسد المجتمع كله و حين تطغى الجاهلية و حين يقوم المجتمع على غير منهج الله و حين يتخذ له شريعة غير سريعة الله، فينبغي حينئذ أن تبدأ المحاولة من الأساس و أن تنبت من الجذور و أن يكون الجهد و الجهاد لتقرير سلطان الله في الأرض.. و حين يستقر هذا السلطان يصبح الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر شيئا يرتكن إلى أساس”