“من اأكثر الأسئلة جنونا.. التي تلاحقني منذ الطفولة.. من أنا؟ ولماذا صرت أنا؟ ولماذا لم أكن غيري؟أمد يدي.. أنظر إليهما.. وأتساءل: من أنا؟ هل حقا هذه أنا؟!”
“أنا فجأة صرت أحب الأشياء التي لم أكن أحبها، أغنيات نوال، اللون الرمادي، رائحة الورد، وغيابك !”
“وسألني هل أنا + أنا = اثنينقلت: أنت و أنت أقل من واحد”
“جُرحتُ، منذ زمن بعيد. وعشتُ لكي أثأر لنفسي من والدي، ليس بسبب ما كان عليه، بل بسبب ما أنا عليه: منذ بدء الزمن أيّام الطفولة، فكّرتُ أنّ الألم يعني أنني لم أكن محبوبة، أنني كنتُ أحبّ.”
“أنا لستُ خائفاً كما تظنيـــن .. تلك الرعشة التي تملأ يديّ ليست خوفاً .. هذه الرهبة التي تعتلي نظراتي ليست خوفاً .. هذه الحكايات المحتبسة في صدري .. هذه الهواجس التي تحيط بي من كل مكان .. ليست .... هل أنا حقاً .... خائف ... ؟!”
“ما زال يشغلني شاغل.. من منا مريض بالشيزوفرنيا.. أنا أم المجتمع؟ ولماذا أنا حائر دائما بين مجتمع أحبه ولا أقدر علي العيش فيه أو التعايش معه.. ومجتمع أكرهه وألتصق به.”