“أيها الراكب الميمم أرضيأقري من بعضي السلام لبعضيإن جسمي كما علمت بأرضوفؤادي ومالكيه بأرضقُدر البين بيننا فافترقناوطوى البين عن جفوني غمضيقد قضى الله بالفراق علينافعسى باجتماعنا سوف يقضي”
“الاستبداد يد الله القوية يصفع بها الآبقين من جنة عبوديته الى جهنم المستبدين الذين يشاركون الله في عظمته و يعاندون جهارا : و قد ورد في الخبر ( الظالم سيف الله ينتقم به ثم ينتقم منه ) و كما جاء في اثر اخر ( من أعان ظالما على ظلمه سلطه الله عليه ) ”
“إن الله خلقك حرا، فكن حرا كما خلقك.”
“الإنسان أيها الأصدقاء أقوى من الصخر ، يحتمل أى شىء”
“يا أيها الناس أتدرون لماذا عاقب الله ثمود قوم صالح؟لم يكن قد صنعَ المنكر منهم غير واحد.غير أن الله قد عمَّ ثموداً بالعقاب.فلماذا ..؟!إنهم قد سكتوا عمّن عصا الله وعموه جميعاً بالرضا ولهذا عمَّهم العذاب.”
“من يقرأ الماضي بطريقة خاطئة سوف يرى الحاضر والمستقبل بطريقة خاطئة أيضاً.”
“وقد سلك الأنبياء عليهم السلام في إنقاذ الأمم من فساد الأخلاق مسلك الإبتداء . أولًا بفك العقول من تعظيم غير الله والإذعان لسواه ، وذلك بتقوية حسن الإيمان المفطور عليه وجدان كل إنسان ، ثم جهدوا في تنوير العقول بمباديء الحكمة ، وتعريف الإنسان كيف يملك إرادته ، أي حريته في أفكاره ، واختياره في أعماله وبذلك هدموا حصن الإستبداد وسدّوا منبع الفساد .”