“أنه شئ مدهش أن يصل الأنسان بخيبتة وفجائعه حد الرقص.إنه تميز في الهزائم أيضا، فليست كل الهزائم في متناول الجميع.فلابد أن تكون لك أحلام فوق العادة، وأفراح وطموحات فوق العادة، لتصل بعواطفك تلك إلى ضدها بهذه الطريقة..”
“وحدها الاقدار توقع حياتنا وتفعل بنا ما تشاء......عندما تهطل الامطار داخلنا.... من يجفف دمع السماء........هذه المدينة التي تمنع عنك الخمرة وتوفر لك كل اسباب شربها........سر لبسه الدائم للأسود قال إنه لون يضيع حاجزاً بيني وبين الآخرين.......لا تجاملي احدا سوى ضميرك... لأنك في النهاية لا تعيشين مع سواه.........نحن لا نغفر بهذه السهولة لمن يجعلنا بسعادة عابرة نكتشف كم كنا تعساء قبله ونغفر اقل لمن يقتل احلامنا امامنا دون ادنى شعور بالجريمة.........حاولت فقط ان اتعامل معك ومع الوطن بعشق اقل واخترت اللامبالاة عاطفة واحدة نحوكما.........رحت أؤثث غربتي بالنسيان أصنع من المنفى وطناً آخر لي وطناً ربما أبدياً علي أن اتعود العيش فيه.......الرغبة محض قضية ذهنية ممارسة خيالية لا اكثر وهم نخلقه في لحظة جنون نقع فيها عبيداً لشخص واحد ونحكم عليه بالروعة المطلقة لسبب غامض لا علاقة له بالمنطق.......مدهش ان يصل الانسان بفجائعة حد الرقص انه تميز في الخيبات والهزائم ايضا فليست كل الهزائم في متناول الجميع. لا بد ان تكون لك احلام فوق العادة وافراح وطموحات فوق العادة لتصل بعواطفك تلك الى ضدها بهذه الطريقة”
“إن الهزائم التى ُمنى الإسلام بها فى ميدان الثقافة والتعليم أنكى من الهزائم التى مُنى بها في ميدان السياسة والحرب. بل قد تكون هذه راجعة إلى تلك.”
“في ساعة الولادة امسكني الطبيب ...بالمقلوب لكنني صرخت فوق العادة رفضت... أن أجيء للحياة بالمقلوب فردني حرا ....ا إلى والدتي قال لها..... تقبلي العزاء يا سيدتي هذا فتى.... موهوب مصيره في صوته .....مكتوب و قبل أن يغادر العيادة قبلني.... ثم بكى ....و وقع الشهادة!!!!”
“وجودك في مدَاي كان فوق العادة، وانفعالك بي كان خارج حدود الطبيعة، وعلاقتنا بأسْرِها تحليقٌ علويٌ لا تحكمه قوانين الجاذبية، ولا اتجاهاتُ الرياح، كان أن استسلمتُ له تماماً، مثل تائب”
“الحرية امرأة فوق العادة تحتاج لمن يحبها بطريقتها لا بطريقته..د.حنان فاروق”