“أنه شئ مدهش أن يصل الأنسان بخيبتة وفجائعه حد الرقص.إنه تميز في الهزائم أيضا، فليست كل الهزائم في متناول الجميع.فلابد أن تكون لك أحلام فوق العادة، وأفراح وطموحات فوق العادة، لتصل بعواطفك تلك إلى ضدها بهذه الطريقة..”
“وحدها الاقدار توقع حياتنا وتفعل بنا ما تشاء......عندما تهطل الامطار داخلنا.... من يجفف دمع السماء........هذه المدينة التي تمنع عنك الخمرة وتوفر لك كل اسباب شربها........سر لبسه الدائم للأسود قال إنه لون يضيع حاجزاً بيني وبين الآخرين.......لا تجاملي احدا سوى ضميرك... لأنك في النهاية لا تعيشين مع سواه.........نحن لا نغفر بهذه السهولة لمن يجعلنا بسعادة عابرة نكتشف كم كنا تعساء قبله ونغفر اقل لمن يقتل احلامنا امامنا دون ادنى شعور بالجريمة.........حاولت فقط ان اتعامل معك ومع الوطن بعشق اقل واخترت اللامبالاة عاطفة واحدة نحوكما.........رحت أؤثث غربتي بالنسيان أصنع من المنفى وطناً آخر لي وطناً ربما أبدياً علي أن اتعود العيش فيه.......الرغبة محض قضية ذهنية ممارسة خيالية لا اكثر وهم نخلقه في لحظة جنون نقع فيها عبيداً لشخص واحد ونحكم عليه بالروعة المطلقة لسبب غامض لا علاقة له بالمنطق.......مدهش ان يصل الانسان بفجائعة حد الرقص انه تميز في الخيبات والهزائم ايضا فليست كل الهزائم في متناول الجميع. لا بد ان تكون لك احلام فوق العادة وافراح وطموحات فوق العادة لتصل بعواطفك تلك الى ضدها بهذه الطريقة”
“لا أحد يشتبه في الحب، أو يتوقع نواياه الإجرامية. ذلك أن الحب سلطان فوق الشبهات.”
“الحب ليس سوى حالة ارتياب؛ فكيف لك أن تكون على يقين من إحساس مبني أصلًا على فوضى الحواس، وعلى حالة متبادلة من سوء الفهم يتوقع فيها كل واحد أنه يعرف عن الآخر ما يكفي ليحبه. في الواقع هو لا يعرف عنه أكثر مما أراد له الحب أن يعرف، ولا يرى منه أكثر مما حدث أن أحب في حب سابق. ولذا نكتشف في نهاية كل حب أننا في البدء كنا نحب شخصًا آخر!”
“لسنوات, بظل العشاق حائرين في تفاحة الحب, لحظة سعادتهم القصوى؟ لا أحد يشتبه في الحب, أو يتوقع نواياه الإجرامية. ذلك أن الحب سلطان فوق الشبهات, لولا أنه يغار من عشاقه, لذا يظل العشاق في خطر, كلما زايدوا على الحب حبا.”
“عليك أن تختار ماهو اقرب إلى نفسك، وتجلس لتكتب دون قيود كل مايدور في ذهنك.ولا تهم نوعية تلك الكتابات ولامستواها الأدبي.. المهم الكتابة في حد ذاتها كوسيلة تفريغ، وأداة ترميم داخلي..وإذا كنت تفضل الرسم فارسم.. الرسم ايضا قادرا أن يصالحك مع الأشياء ومع العالم الذي تغير في نظرك، لأنك أنت تغيرت وأصبحت تشاهده وتلمسه بيد واحدة فقط.”
“لسنوات, يظل العشاق حائرين في أسباب الفراق. يتساءلون: من ترى دس لهم السم في الحب, لحظة سعادتهم القصوى ؟ لاأحد يشتبه في الحب, أو يتوقع نواياه الإجرامية. ذلك أن الحب سلطان فوق الشبهات, لولا أنه يغار من عشاقه, لذا يظل العشاق في خطر, كلما زايدوا على الحب حبا.”