“إنني أظن أن أفضل ما حصلت عليه في "كابادوكيا" هو إكباري لأعجوبة الإنسان وخلق الإنسان، ومن ثم الشكر والحمد لله العظيم خالق هذا الإنسان. فبقدر قسوة امتحان الإنسان في مواجهة الطبيعة الجبارة والزمان الأكثر جبروتاً من الطبيعة أودع الله في أشرف خلقه سراً عجيباً جعله يواجه وعيه بمصيره المتهافت والزائل بالانخراط في تغيير حياته الممكنة والتسامي بها روحاً ونشداناً للجمال.”
“كما يكون الإنسان تكون الطبيعة من حوله. فمن جملتْ حياته وصفَت أفكاره رأى الطبيعة جميلة وصافية. ومن قبحت حياته وتشوّشت أفكاره رأى الطبيعة قبيحة ومشوشة. لذلك فمفتاح الطبيعة ليس في الطبيعة عينها بل في الإنسان نفسه. وذلك المفتاح هو المعرفة. من شاء أن يعرف الطبيعة فليعرف نفسه اولاً. ومن شاء أن يكون سيد الطبيعة فليكن سيّد نفسه.”
“الدين ينبع من عجز الإنسان في مواجهة قوى الطبيعة في الخارج , والقوى الغريزية داخل نفسه”
“الإنسان الذي لايثمر مثل نبتة عقيمة لاأهمية لوجودها, ولن تحدث فرقاً وثمرة الإنسان هي أن يساهم في جعل العالم أكثر عدالة وأكثر توازناً جعل العالم عالماً أفضل لاأن يكون كل هدفه هو إنفاق ماصنع من الطبيعة.”
“نظرت العلوم الطبية الغربية إلى الإنسان باعتباره وحدة منفصلة ومستقلة عن الطبيعة وهذه إحدى أكبر الأخطاء التي ارتكبها الإنسان في الواقع إن صحته تكمن في الحفاظ على الاندماج جيد مع الطبيعة”
“أن المعهود من أخلاق الإنسان ليس هو الإنسان كله, بل في الإنسان شيء كثير مما ليس يعهده الناس منه في عامة أحواله.”