“و لو قدر للثورة الفرنسية أن تتكرر باستمرار ،لكان المؤرخون الفرنسيون أقل فخرا بروسبيير ولكن بما أنهم يتحدثون عن شئ لن يرجع ثانية فان السنوات الدامية تصير مجرد كلمات ونظريات ومجادلات،تصير أكثر خفة من الوبر ولا تعود مخيفة ،هنالك فرق بين روسبيير الذي لم يظهر سوي مرة في التاريخ وروسبيير الذي يعود بشكل دائم ليقطع رؤوس الفرنسيين”
“لن أراك مرة ثانية، وهذا هو الأفضل؛ فأنا حدثتك الكثير عن نفسي، الأمر الذي يمنعني من محاولة رؤيتك ثانية”
“ الحياةُ هنا أقل جمالاً من الطبيعة ، والربيعُ لا يعود إلى الإنسان مرة ثانية !”
“لا زلت أشعر أنك تحاول التكفير عن الألم الذي سببته لذاكرتي ، لا أقل من ذلك ولا أكثر !”
“هل يُعد نجاحاً ذاك الذي يشتري نجاحه بقرحه في المعده و لغط في قلبه.. و ماذا يفيده المرض إذا كسب العالم أجمع و خسر صحته؟؟لو أن أحداً ملك الدنيا كلها ما استطاع أن ينام إلا على سرير واحد, و ما وسعه أن يأكل أكثر من ثلاث وجبات في اليوم, فما فرق بينه و بين الفاعل الذي يحفر الأرض؟!؟لعل الفاعل أشد إستغراقاً في النوم و أوسع إستمتاعاً بطعامه من رجل الأعمال ذي المال و السطوه”
“في الوقت الذي ابتزت فيه اسرائيل, ولا تزال, اوروبا والغرب عموما, وحصلت على كل شيء من الأباتشي الأمريكية حتى القنابل النووية الفرنسية, تعويضا على ما اقترفه النازي من جرائم مشكوك في صحتها ودقتها, تجاه اليهود, وتعويضا عن شتاتهم الذي صنعوه بأنفسهم, فان أكبر وأفظع شتات وعذاب في التاريخ الانساني هو الشتات الأسود الذي أخرج ما يقدره الباحثون بستين مليون إفريقي مات معظمهم في الطريق, هذا الجرم المشهود الذي صنعته تجارة العبيد بأياد اوروبية, عبر الأطلسي, ومن أجل ازدهار مزارع السكر والقطن في أمريكا, لا ينال أكثر من اعتذار خافت !!”