“نفشل مرة بل مرات، ثم ننزلق لمصيدة الفشل ونحكم على أنفسنا بالفشل أو قلة الحظ، وننسى أن نستخدم الترسانة القوية في داخلنا التي تؤوي قوة التحكم في النفس، إنها ترسانة لسلاح سحري يسخر كل التحديات والإعاقات إلى طاقاتٍ تدفع للأعلى.. جربوا ما في ترساناتكم الداخلية، فكما تصدأ وتتعطل الأسلحة في الترسانات.. فكذلك سلاح التحكم في النفس.. رجاء لا تتركوه ليتراكم عليه الغبار!”
“فجريات- تتأسّى نفوسٌ في المدِّ الفسيحِ، وأرواحٌ تطفو بأوائل النورِ بوجودٍ تلاطفه لمساتُ ريح، وألسنٌ تلهجُ بالدُعا وتعفُّ عن التجريحِ”
“نحن نسير في الدنيا كالمخدرين لكن مشهدا معيناً قد يرسخ في النفس لا يغادرها !”
“- ألا تخاف الفشل في الحُب ؟- الأسوأ ليس أن نفشل في علاقة حُب ، بل أن لا نعيشها خوفاً من الفشل .. ليس المُهم طول المدّة التي نقضيها ، المهم حدّة اللحظات الممتعة التي نتقاسمها !”
“إنه لا بأس يا سيدي في أن يصيح مفكر فرنسي كبير صيحة الغضب من العلم الحديث وما تمخض عنه من آلات، أقول إنه لا بأس في أن يصيح صيحة غضبه تلك في أرجاء الغرب، بعد أن شبع ذلك الغرب علماً وأرتوى بالعلم، لأنه إذا كان ذلك الغرب قد شطح بمعلومه وآلاته حتى أنحرف عن جادة الصواب، فبدل أن ينتج للناس خبزاً أخذ ينتج لهم سلاحاً فتاكاً، فإنه ليس محالاً عليه أن يعود على هدى الصيحة الغاضبة فيلتزم جادة الحق. بعلومه تلك وآلاته، وذلك بأن يبقى على ما ينفع الناس، ويمحو ما يؤذيهم، ذلك كله يمكن للغرب ما دام العلم بين يديه يصنع به ما استطاع أن يصنع، لكن البأس كل البأس يا سيدي في أن توجه مثل تلك الصيحة الغاضبة في بلد ما يزال عند ألف باء العلم والصناعة، لأنك إذا أشعت في نفوس أهله مثل ذلك الترف العقلي، وأعني به التشكك في حضارة العلم والصناعة – التي هي حضارة هذا العصر – فكأنك أشعت في صدورهم دعوة إلى الجمود، لا بل دعوة إلى العودة إلى الوراء، حيث لا علوم ولا صناعة ولا أجهزة ولا آلات، ولن يحدث لهم عندئذ إلا أن تزداد حاجتهم إلى الاعتماد على الغرب في كل ما ينتجه من علم، وما يصنعه من آلات.”
“يعتقد موظّفٌ قضى عشرين سنة خدمةً روتينية، أنّه يملك خبرة عشرين سنة، الحقيقة: أنّه يملك خبرة سنة واحدة مُكرّرةً عشرين مرة!”
“الأسوأ، ليس أن نفشل في علاقة حب،بل أن لا نعيشها خوفا من الفشل..ليس المهم طول المدة التي نقضيها معا، المهم حّده اللحظات الممتعة التي نتقاسمها.."الخلود ليس هو الامتداد في الزمن، بل هو الامتداد في أعماق اللحظة”