“أنا والحَبيبةُ نَشربُماءَ المسّرةِمن غيمةٍ واحدة..ونهبطُ في جرّةٍ واحدة !”
“قل للحياة , كما يليق بشاعر متمرسسيري ببطء كالإناث الواثقات بسحرهن و كيدهنلكل واحدة نداء ما خفيهيت لك...ما أجملكسيري ببطء يا حياة لكي أراك بكامل النقصان حوليكم نسيتك في خضمك باحثا عني و عنكو كلما أدركت سرا منك قلت بقسوة...ما أجهلكقل للغياب..نقصتنيوأنا حضرت.. لأكملك”
“... أنا من تحفر الأغلال في جلدي شكلاً للوطن”
“من أنا؟من أنا بعد منفاك في جسديآه منك , ومني , ومن بلدي- من أنا بعد عينين لوزيتين؟أريني غديهكذا يترك العاشقان وداعهمافوضويا كرائحة الياسمين على ليل تموز”
“مطر ناعم في خريف بعيدو العصافير زرقاء.. زرقاءو الأرض عيد.لا تقولي أنا غيمة في المطارفأنا لا أريدمن بلادي التي سقطت من زجاج القطارغير منديل أميو أسباب موت جديد .مطر ناعم في خريف غريبو الشبابيك بيضاء.. بيضاءو الشمس بيّارة في المغيبو أنا برتقال سلّيب،فلماذا تفرين من جسديو أنا لا أريدمن بلاد السكاكين و العندليبغير منديل أميو أسباب موت جديد.مطر ناعم في خريف حزينو المواعيد خضراء.. خضراءو الشمس طينلا تقولي رأيناك في مصرع الياسمينكان وجهي مساءو موتى جنين.و أنا لا أريدمن بلادي التي نسيت لهجة الغائبينغير منديل أميو أسباب موت جديدمطر ناعم في خريف بعيدو العصافير زرقاء.. زرقاءو الأرض عيد .و العصافير طارت إلى زمن لا يعودو تريدين أن تعرفي وطنيو الذي بيننا_وطني لذة في القيود_قبلتي أرسلت في البريدو أنا لا أريدمن بلادي التي ذبحتنيغير منديل أميو أسباب موت جديد ..”
“أنا اثنان في واحدأم أناواحدٌ يتشظى إلى اثنينيا جسْرُ يا جسرُأيّ الشَّتِيتَيْنِ منا أَنا؟”
“لم يصل أحد. فاتركيني هناك كما تتركين الخرافة في أي شخص يراكِ، فيبكي ويركض في نفسه خائفًا من سعادته: كم أحبكِ، كم أنتِ أنتِ! ومن روحه خائفًا: لا أنا الآن إلا هي الآن فيّ. ولا هي إلا أنا في هشاشتها. كم أخاف على حلمي أن يرى حلمًا غيرها في نهاية هذا الغناء ...”