“و لأنّ الانسان يحب بمقياس إدراكه و فهمه ، و لأنّه عدو ما يجهل ، فإننا نرى أن البؤرة التي تتجمع حولها محاولات اعدائنا على الدوام و مؤامراتهم ، هي بذل الجهود لإقصائه صلى الله عليه و سلم عن القلوب، و إهمال ذكره”

فتح الله كولن

Explore This Quote Further

Quote by فتح الله كولن: “و لأنّ الانسان يحب بمقياس إدراكه و فهمه ، و لأنّه … - Image 1

Similar quotes

“إن ما أعطي للإنسان من أمانة "النفس" أو "أنا" فإنما أعطيت له لمعرفة الخالق جل جلاله و الإعتراف به, و في الحقيقة ان غاية وجوده في هذه المعرفه و الإعتراف, لذا فإن الإنسان يدل بوجوده هو على وجود الله -سبحانه و تعالي- و بصفاته الجزئيه على ثروته -جل جلاله- و غناه المطلق و بعجزه و فقره على قدرته -سبحانه و تعالى- و إحسانه.”


“إننا عندما ننظر إلى الأشياء و الحوادث و علاقتنا بها ندرك و نرى بيقين أننا لا نستطيع حمل قشه صغيره ما لم يشأ الله سبحانه ذلك. بل يحدث بعض الأحيان أننا بعد أن نهيئ المقدمات جميعاً و نفكر بالمسأله بأوجهها كافة, و نخطط وفق ذلك حتى نعتقد أننا استكملنا الشروط كافة, و إذا بنا نشاهد أن الأمر قد انقلب على عقبيه بإحتمال لا يخطر على بال. بمعنى أن لو كانت محسوباً حسابها جميعاً و لكن المشيئه الإلهيه لم تتعلق بها, أي إن لم يشأ سبحانه تحقق ذلك الشيء بالشكل الذي نريده, لا يتحقق قطعاً حتى لو استكملت الشروط الظاهره. و هكذا تذهب خططنا أدراج الرياح. فالآيه الكريمه تعلمنا ذلك: "و ما تشاؤون إلا أن يشاء الله" (الإنسان:30) أي إن إرادته سبحانه نافذه حتى لو بذلتم كل البذل و أردتم بكل إرادتكم, فكل ذلك لا يعني شيئاً إن لم يرده هو سبحانه, فالجهود تذهب هباء, إن لم تتعلق الإرداه الإلهيه بذلك الشيء و لكن كثيراً ما يلطف بنا سبحانه فيقبل الأسباب -هكذا تجري العاده الإلهيه- و إرادة الإنسان بمثابة دعاء. و كهذا المشيئه الإلهيه تتعلق بكل شيئ و بكل أجزاء الحوادث, فهي مندمجه معها إندماجاً كلياً”


“في الحقيقه ان الإدعاء بأننا يمكننا أن ندرك كل شيء خطأ جسيم.حيث إننا أدركنا في الوقت الحاضر أن ما نعلمه و ندركه من الأمور ليس إلا بعضاً يسيراً, و يمكن أن نبصر بالمقدار نفسه أيضاً. و هذا يعني أن العالم الذي ندركه و نشاهده لا يُعدُ شيئاً بالنسبه لما لا ندرك و لا نبصر.”


“كلُ محبوبٍ عذابٌ على محبوبِه إلا الله عزّ و جل، و رسوله صلى الله عليه و سلم”


“القلب، جوهر نوراني عجيب، ذو جهتين، ينظر بالأولى إلى عالم الأرواح دائماً، وبالأخرى إلى عالم الأجسام . فإن كان الجسم قد انقاد لأمر الروح ضمن الأوامر الشرعية الموحِّدة، فالقلب يحمل الفيوضات التي أخذها بواسطة عالم الأرواح إلى البدن والجسم، فيثير فيه نسائم السكينة والاطمئنان .القلب، موضع نظر الله سبحانه كما عبر عنه القدماء. بمعنى أن الله سبحانه ينظر إلى قلب الإنسان ويجري معاملته معه وفق قلبه كما جاء في الحديث الشريف " ...ولكن ينظر إلى قلوبكم " ذلك لأن القلب كالقلعة الحصينة لكثير من المزايا الحياتية للإنسان كالعقل والمعرفة والعلم والنية والإيمان والحكمة والقربة، فإن كان القلب حياً قائماً، فهذه المشاعر تكون حية أيضاً، وإن خرب وانهدّ ببعض المهلكات تعسّر دوام حياتية هذه اللطائف الإنسانية. وقد لفت الصادق المصدوق -صلى الله عليه وسلم- الأنظار إلى مكانة القلب في جسم الإنسان وأهميته بقوله: (ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب) .”


“يارب!.. لقد عقدت العزم على الااضحي بحريتي ولا اذل نفسي لأي احد سواك. لذا فانا اتوجه اليك والى بابك بملء نفسي بنية العبودية والذل واقبل على عبادتك واطاعتك بنفس ملؤها الشوق والوجد عاثدا العزم على تجنب معصيتك وكل ملا تحبه وما لا ترضاه ..نيتي هل اكبر وافضل عملي وانا اتضرع اليك ان تقبل نيتي عملا عندك! عملا بمقياس ما أنوي عمله وليس بمقياس ما عملته يارب ”